إحياء ذكرى استشهاد ياسين بورو وأصدقائه
زار شباب ديار بكر المسلمين بعد صلاة عيد الأضحى قبور الشهيد ياسين بورو وأصدقائه، الذين قتلوا بوحشية على أيدي أنصار حزب العمال الكردستاني أثناء توزيعهم لحوم الأضاحي خلال أحداث 6-8 تشرين الأول.
استشهد ياسين بورو وأصدقاؤه أثناء توزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في حي الشيخ شاميل في حي باغلار المركزي في ديار بكر من قبل أنصار حزب العمال الكردستاني الذين خرجوا إلى الشوارع بحجة كوباني واستهدفوا المؤسسات والمنظمات الإسلامية.
نظم الشباب المسلمينمن جماعات ومؤسسات إسلامية مختلفة برنامج زيارة العيد لقبور الشهيد ياسين بورو وأصدقائه، حيث حضر الحفل أعضاء من حزب الدعوة الحرة وأهالي الشهداء وأصدقائهم.
كما بدأ البرنامج بتلاوة القرآن الكريم من قبل محمد أفجي، والدعاء عند قبورهم.
و صرح عمر جليك، رئيس منصة قافلة الشهداء في حديثه خلال البرنامج الذي حضره نواب رئيس حزب الدعوة الحرة HUDA PAR وأعضاء الهيئة الإدارية العامة وعائلات الشهداء وأصدقاء القضية، بأن الحياة هي صراع، وما يجعل الناس بشراً هو هدفهم ونضالهم في هذا العالم، وإذا كان هدف الشخص وغرضه قيمين، فهو قيّم أيضاً، وإن هدف شهدائنا لم يكن سوى الحصول على رضا الله، وبسبب هدفهم العظيم أنعم الله عليهم بالشهادة، ويخبرنا الله في القرآن الكريم ما يجب أن يكون عليه هدفنا وغايتنا.
وشدد جليك على أن أهداف المسلمين وغاياتهم وخططهم وبرامجهم يجب أن تستهدف الجنة التي أعدها الله للمتقين، قائلاً: "إن حياة هذا العالم مؤقتة، وكل قبر هنا يصرخ لنا بهذا باللغة، ولهذا السبب، علينا أن نصغي إلى أحكام الله العظيمة وأن ننظم حياتنا الدنيوية في إطار الخطة والبرنامج الذي يريده الله لنا، وأن نسير نحو رحمته وعفوه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما لكا إمرئ مانوى"، ثم نحتاج إلى استخدام هذا الوقت المحدود الممنوح لنا بدقة ووضع خطتنا وبرنامجنا وفقا لذلك". (İLKHA)