نشر رئيس حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR زكريا يابجي أوغلو رسالة بمناسبة عيد الأضحى.

وقال يابجي أوغلو في رسالته: "الأضحية هي التقترب، عبادة الأضحية هي مناسبة للتقرب من ربنا وأقاربنا والفقراء، لذا يجب ألا نضيع هذه الفرصة، بل يجب أن نتحقق ونعيش بشكل صحيح، وفي الوقت نفسه، فإن عيد الأضحى مع عبادة الحج هو تقريباً كمؤتمر سنوي للأمة، حتى لو ترك معنى الحج الحقيقي فإنه بالنسبة لنا نحن المسلمين أسمى رمز للوحد والاتحاد، يجب أن نكون قادرين على تحويل مثل هذه الفرصة حيث يجتمع ملايين المسلمين من جميع اللغات والألوان في العالم إلى تضامن ووحدة سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية".

وتابع يابجي أوغلو في رسالته قائلاً: "نتمنى من ربنا أن نتمكن في المستقبل، بالإضافة إلى العبادة الفردية، من تحقيق العبادة الاجتماعية وأن يسود الأرض الحق والعدالة والسلام والهدوء".

كما وأشار يابجي أوغلو إلة ضرورة الوقوف بجانب الفقراء خلال العيد قائلاً: "إن ذوي الدخل المنخفض والفقراء هم الأكثر تأثراً بالانكماش الاقتصادي الذي تمر به البلاد والعالم، فلنسعى جاهدين لتقديم أضاحينا، التي هي علامة على التضامن والتكافل، إلى المحتاجين، دعونا لا نعطي أهمية لأولئك الذين يحاولون التقليل من شأن الأعياد من خلال أسماء غريبة كعيد الأضحى يستبدلونه بعيد اللحم  او عيد الفطر يستبدلونه بعيد السكاكر، دعونا نستفيد من الجو الروحي للأعياد  ومساعدة بعضنا البعض.

أهنئ العالم الإسلامي بأسره، وخاصة حجاجنا الموجودين في الأراضي المقدسة لأداء عبادة الحج، بمناسبة عيد الأضحى. وأسأل الله أن يتقبل حجهم وأضحياتهم وغيرها من العبادات.

وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون عيد الأضحى طريقاً لإنهاء الظلم والجهل والكسل، لخلاص الأمة الإسلامية ونصرها، لفهم وتنفيذ الوحي.

لبيك اللّهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".(İLKHA)