• DOLAR 32.657
  • EURO 35.167
  • ALTIN 2442.107
  • ...
حشود جماهيرية عارمة أمام السفارة الصينية في الذكرى الثالثة عشر لمجزرة أورومتشي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أصدرت الجماهير المحتشدة أمام السفارة الصينية بياناً صحفياً بعنوان "لا تظلوا صامتين أمام الإبادة الجماعية" في الذكرى الثالثة عشر لمجزرة أورومتشي.

مجزرة أورومتشي، التي وقعت نتيجة للأعمال الاستفزازية من قبل الإدارة الصينية الشيوعية في 5 تموز 2009، لم يتم نسيانها في عامها ال 13.

حيث صدر البيان الصحفي، الذي عقدته الرابطة الدولية للمنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية أمام القنصلية الصينية في ساريير، بمشاركة مئات الأشخاص وبثلاث3 لغات، الإنكليزية والعربية والتركية، دعي فيه المجتمع الدولي إلى إنهاء اضطهاد الصين  للشعب التركستاني، والتي تواصل ممارساتها غير القانونية وإبادتها الجماعية.

وأشار هداية الله أوغوزان، رئيس الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية، في البيان الصحفي الذي قرأه نيابة عن المجموعة إلى أنهم اجتمعوا للتذكير بالمجزرة التي وقعت في مدينة أورومتشي التابعة لتركستان الشرقية قبل 13 عاماً، ولإحياء ذكرى الشهداء والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية المستمرة.

"تم قمع الاحتجاجات السلمية بشكل دموي"

وقال أوغوزان خلال بيانه أمام الصحافة: "إن مجزرة أورومتشي  الحاصلة في 5 تموز هي واحدة من أوضح الأمثلة على الاحتلال في تركستان الشرقية، وممارسات سياسة الاضطهاد والإبادة الجماعية، وإن احتلال الصين، التي ترتكب إبادة جماعية واسعة النطاق في تركستان الشرقية وجميع المناطق الأخرى التي تحتلها، ينتهك القيم الدولية ويتجاهل حقوق الإنسان، واليوم، نصرخ إلى العالم بأسره تحت شعار "لا تبقوا صامتين بشأن الإبادة الجماعية"، ففي 26 حزيران 2009، وقع هجوم ضد شباب من الأويغور من تركستان الشرقية تم اقتيادهم قسراً للعمل كعبيد في مصنع ألعاب في مقاطعة شاو غوان بمقاطعة غوانغ دونغ بالصين، وخلال الهجوم، تم إعدام أكثر من 50 شاباً من الأويغور من تركستان الشرقية على أيدي العديد من الصينيين العنصريين، كما سيطرت الصين المحتلة والحكومة المحلية على وسائل الإعلام لمنع الكشف عن الحادث ولم تحقق مع القتلة، وبعدها احتج سكان تركستان الشرقية، وخاصة طلاب الجامعات، الذين لم يكونوا راضين عن التستر على الحادث، في أورومتشي في 5 أيلول 2009 من أجل التعبير السلمي عن ردود أفعالهم ضد سياسات البلطجة والمذابح والاحتلال المستمرة منذ سنوات، لكن هذا العمل السلمي قُمع بشكل دموي من قبل الصين المحتلة ووقعت مذبحة أورومتشي في 5 تموز، والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من تركستان الشرقية".

"هاجم الصينيون وقتلوا العديد من الأويغور الذين وجدوهم بعد الحادث"

وذكر أوغوزان بأنه في ليلة اليوم نفسه(ليلة المجزرة)، تم تفتيش منزل تلو الآخر في الأحياء السكنية للتركستانيين الشرقيين في أورومتشي، وأردف قائلاً: "لا يزال مصير عشرات الآلاف من الأشخاص الذين اعتقلوا دون تهمة في تلك الليلة مجهولاً، وفي 6 تموز عقاب المجزرة، هاجم مستوطنون صينيون يجوبون الشوارع بالعصي والفؤوس والسكاكين التي وزعها الاحتلال الصيني بوحشية وقتلوا العديد منهم، وهاجموا كل الإيغور الذين وجدوهم، كما دمروا المتاجر والمحلات وجميع الأماكن الأخرى التابعة للأويغو، وعلى الرغم من أن الصين المحتلة لم تتخذ أي تدابير ضد ذلك، إلا أنها حمت أمن المهاجمين واعتقلت الأويغور الذين ردوا على ذلك، ويظهر هذا الحادث أن شعب تركستان الشرقية مستعد لدفع أي ثمن لحماية حقوقه وقوانينه ويكشف عن إرادة الشعب في الاستقلال، والواقع أن مذبحة أورومتشي حدث هام يسترعي انتباه المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمراقبين الدوليين ووسائل الإعلام العالمية إلى القمع والاحتلال في تركستان الشرقية، وبالإضافة إلى تصريح رئيسنا ورئيس الوزراء في ذلك الوقت، السيد رجب طيب أردوغان بأن ما حدث في أورومتشي كان تقريباً إبادة جماعية، وحقيقة أن الناس خرجوا إلى الشوارع في جميع محافظات تركيا للاحتجاج على المذبحة، صدرت أيضاً إدانات من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان".

وقال أوغوزان، الذي دعا المجتمع الدولي بصفته الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية في تركستان الشرقية وشعب تركستان الشرقية: "اليوم 5 تموز، ندعو المنظمات الدولية والدول ومنظمات حقوق الإنسان وجميع الأطراف الأخرى إلى التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية وقبولها واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة". (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir