• DOLAR 32.665
  • EURO 35.564
  • ALTIN 2511.529
  • ...
الأمم المتحدة: العثور على حوالي 100 مقبرة جماعية في ترهون الليبية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

دعت البعثة الليبية المستقلة لتقصي الحقائق حكومة طرابلس إلى مواصلة التحقيقات والتفتيش حول المقابر الجماعية التي تكتشف بين الحين والآخر.

تقع مدينة ترهون، التي تسمى ب "مدينة المقابر الجماعية" في ليبيا والتي تم العثور فيها على مقابر جماعية حيث دفنت مئات الجثث من قبل، على بعد 65 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة طرابلس، ويعود ذلك حسب المعلومات الواردة من السكان المحليين إلى المجازر التي قامت بها مجموعة مسلحة تسمى "ميليشيات كانيات" أسسها 7 أشقاء ينتمون إلى عائلة كاني،كانت تحكم المدينة لفترة طويلة.

والجدير بالذكر أن هذه الميليشيا متحالفة مع خليفة حفتر الذي يقاتل ضد الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وتم طردها من المدينة من قبل القوات المتمركزة في طرابلس في عام 2020.

كما وسيقدم تقرير الأمم المتحدة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

حيث سيفصل التقرير كيف أعدمت ميليشيا كانيات وسجنت مئات الأشخاص بين عامي 2016 و2020، وكيف أضرمت النيران في الضحايا أثناء الاستجواب واحتجزوا في هياكل صغيرة تشبه الفرن تسمى الصناديق.

ويشمل التقرير المؤلف من 51 صفحة النساء والأطفال وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة بين الضحايا.

ووفقا للدراسة، التي اعتمدت على تصريحات من السكان والبحوث الميدانية، تم العثور على دلائل بأن ميليشيا كانيات ارتكبت جرائم كثيرة ضد الإنسانية.

كما تم التعرف على أربعة قادة متورطين بشكل مباشر في هذه الجرائم.

وفي وقت سابق، عثرت السلطات الليبية على 247 جثة في ترهون، إما بشكل فردي أو مدفونة في مقابر جماعية، كما كان العديد من الضحايا مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين.

كما وحددت بعثة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ثلاثة مواقع جديدة محتملة باستخدام الأقمار الصناعية التي تظهر علامات حفر التربة.

ومع ذلك، فقد لوحظ أنه قد يكون هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير للإشارة إلى مقبرة جماعية تسمى "منطقة التخزين"، حيث لم يتم فحص سوى جزء صغير من الموقع حتى الآن، والذي قد يكون غيض من فيض.

وقال التقرير أيضاً: "وفقا لمعلومات محلية، قد يكون هناك ما يصل إلى 100 مقبرة جماعية لم يتم اكتشافها بعد".

وورد أن بعض قادة ميليشيا كانيات قتلوا، بينما فر الناجون إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر.

وفي نهاية التقرير، حثت بعثة تقصي الحقائق السلطات الليبية على مواصلة تفتيش المقابر ودعت أيضا إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الجرائم الدولية.(İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir