أُعلِن عن مقتل أكثر من 100 شخص في مخيم الهول الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا خلال 18 شهراً.

وفي بيان أصدرته الأمم المتحدة، فقد سُجل مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم العديد من النساء، خلال 18 شهراً.

وقد أشار "عمران رضا" المنسق للأمم المتحدة المقيم في سوريا، إلى أن الظروف المعيشية في المخيم أصبحت غير آمنة أكثر فأكثر، وحُكم على الأطفال بحياة بلا مستقبل، وحثّ الحكومات الأجنبية على السماح لعائلات عناصر داعش بالعودة إلى بلدانهم.

كما ذكر رضا أن ما يقرب من 94٪ من الموجودين في المخيم هم من النساء والأطفال.

ويُذكر أن 14 من 26 شخصاً قتلوا في المخيم هذا العام كانوا من النساء.

الوضع الأخير في مخيم الهول

وقد أشار "بيتر ماورير" رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال زيارته للمنطقة الشهر الماضي، إلى تدهور الأوضاع في المخيم.

ومن ناحية أخرى، ففي البيان الذي أدلت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد تم اقتراح اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة ضد ظروف المخيم غير المستدامة.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يستضيف مخيم الهول 56 ألف لاجئ ونازح، ويذكر أن الأوضاع الحالية في المخيم تزداد سوءاً، والأطفال يتعرضون للاعتداء ويجبرون على العمل، والنساء يواجهن مشاكل نفسية. İLKHA))