إمارة أفغانستان الإسلامية تعقد اجتماعاً بمشاركة آلاف العلماء
عقدت إمارة أفغانستان الإسلامية اجتماعاً تشاورياً مع حوالي 3500 من العلماء والوجهاء من جميع أنحاء البلاد.
حضر الاجتماع، الذي شارك فيه 3500 من العلماء والوجهاء من جميع أنحاء البلاد، رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية، الملا محمد حسن أخوند، وكبار المسؤولين في الإمارة.
كما شكر رئيس الوزراء أخوند، خلال حديثه في الاجتماع الذي كان مغلقاً أمام وسائل الإعلام المرئية، العلماء وشيوخ القبائل الذين حضروا الاجتماع.
وأشار أخوند إلى أن جميع الذين قاتلوا المجاهدين بعد إنهاء الاحتلال الأمريكي قد عفي عنهم، وإلى أن أولئك الذين فروا إلى الخارج هم وحدهم الذين واصلوا عداءهم لأفغانستان.
وقال الملا أخوند: "الآن وقد تم تأسيس النظام الإسلامي، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتعزيزه، حيث تبذل إمارة أفغانستان الإسلامية جهوداً في جميع المجالات للاستجابة لكل بؤس، قد تكون هناك مشاكل في بعض المناطق، ولكن أيا كان من يشاركنا فيها، سنتخذ خطوات لحلها".
وأشار الملا أخوند إلى أن حماية النظام الإسلامي هي مسؤولية العلماء والوجهاء والقادة، مؤكداً أنه إذا كانت هناك مشكلة، فيجب على الجميع بذل الجهود لحلها.
كما وسيناقش الاجتماع، الذي من المتوقع أن يستمر 3 أيام على الأقل، المشاكل الموجودة في أفغانستان، وخاصة الأزمة الاقتصادية والبطالة.(İLKHA)