شهدت مدينة نابلس بالضفة الغربية اشتباكان بين عناصر من جنود الاحتلال وشبان من المقاومة الفلسطينية مما أدى إلى إصابة جندي من جنود الاحتلال و2 من المستوطنين اليهود.

حيث وقع الحادث بالقرب من المنطقة المعروفة باسم قبر يوسف التابعة لمدينة نابلس.

كما أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية أن مستوطنون يهود داهموا الليلة الماضية منطقة قبر يوسف في الجزء الشرقي من نابلس تحت حماية قوات إنفاذ القانون التابعة لنظام الاحتلال وأرادوا إقامة طقوس تلمودية هناك.

وعندما أحرق الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات لإغلاق الشوارع المؤدية إلى قبر يوسف، اندلعت اشتباكات بعد ما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث أصيب ضابط من جيش الاحتلال ومستوطنان يهوديان بجروح.

والجدير بالذكر أن الضريح المعني، الذي يقال عادة أنه ينتمي إلى رجل يدعى الشيخ يوسف ولكن اليهود يدعون أنه ينتمي إلى النبي يوسف، يداهمه المستوطنون من وقت لآخر لإقامة الطقوس التلمودية، ويذكر الباحثون أن ادعاءات الغزاة لا تتوافق مع الحقائق التاريخية، لكنهم يريدون استخدام هذه الادعاءات من أجل المطالبة بهذا المكان وتهويده. (İLKHA)