صرح الصليب الأحمر الدولي في بيان لها بأن 7.2 مليون شخص في بنجلادش التي ضربتها الفيضانات أصبحوا بحاجة ماسة إلى المساعدة.

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الثلاثاء: "إن الأمطار الموسمية المستمرة منذ نيسان تسببت بفيضانات كثيرة في أجزاء واسعة من بنجلادش المتاخمة للهند".

وكانت التجمعات السكنية، الواقعة على طول نهر سورما في شمال شرق بنغلاديش والولايات الهندية آسام وميغالايا وأروناتشال براديش، حيث يتدفق نهر باراك، أكثر المناطق تضرراً من الفيضانات والسيول.

وقالت اللجنة في بيانها أيضاً: "إن نحو 7.2 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة العاجلة،  وإن 84 في المئة من ولاية سيلهيت في بنجلاديش و94 في المئة من بلدة سونامجانج في بنجلاديش غمرتها المياه".

كما وقال الأمين العام للهلال الأحمر البنغلاديشي كازي شفيق عزام: "لا نتذكر أبداً أننا شهدنا مثل هذا الفيضان من قبل". ووفقا للمعلومات التي شاركتها وكالة الأناضول، فإن هذه هي أكبر كارثة فيضانات في السنوات ال 100 الماضية  الحاصلة في بنغلاديش.

وتفيد التقارير بأن الطرق المؤدية إلى المنطقة أصبحت غير صالحة للاستخدام بشكل غالب، وهناك انقطاع في التيار الكهربائي حتى في المناطق التي لم تتأثر بالفيضانات.

كما وأطلق الهلال الأحمر البنغلاديشي ميزانية بقيمة 10 ملايين دولار للمساعدات، في حين أطلق المجلس حملة لجمع 7.8 مليون دولار لدعم 300 ألف شخص آخر.

وأفادت التقارير أنه فقط في ولاية آسام الهندية، المتاخمة لبنغلاديش،  قد نزح 270 ألف شخص بسبب الفيضانات، كما غمرت المياه حوالي 80 في المئة من سيلشار، ثاني أكبر مدينة في الولاية.

ووفقا لما علنت عنه وزارة الصحة في بنغلاديش، فقد أصيب ما يقرب من 4000 شخص بأمراض تسببت بها المياه الملوثة منذ 18 حزيران.

كما وأعلن مسؤولون أن 207 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في كلا البلدين بسبب الفيضانات.(İLKHA)