استولت عصابات إرهابية شكلها مغتصبون يهود محميون بشكل خاص من قبل نظام الاحتلال الصهيوني على 10 أفدنة من الأراضي تعود ملكيتها للفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم في الجزء الجنوبي من الضفة الغربية.

وقال الناشط الفلسطيني أحمد صلاح: "إن عصابات الصهاينة صادرت أراضي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في بلدة الخضر وبدأت بزراعتها".

وأشار الناشط صلاح إلى أن عصابات المستوطنين الإرهابية صادرت أرضاً جديدة  لصالح لمستوطنتي عفرات وأم محيميد اليهوديتين غير الشرعيتين، كما أشار إلى أن قدرتها على تنفيذ مثل هذه الأعمال تشكل أيضاً تهديداً للأراضي الأخرى في المنطقة.

ومن جهة أخرى، أفادت التقارير المحلية بأن قوات الاحتلال هدمت مكتباً تابعاً لمحمد تيسير قيازة، حيث يستخدمه لأغراض زراعية في بلدة نحالين غرب بيت لحم.

وفي قرية " التواني " جنوب الخليل، حذر نظام الاحتلال أيضاً ثلاثة منازل قيد الإنشاء بالتوقف عن العمل.

وقال فؤاد العمر، رئيس لجنة حماية ومقاومة التلال الجنوبية وأرض مسافير ياطا في الخليل، أنه قد وُجِه تحذيراً إلى محمد سلمان الأعمور وخالد سلمان جبر ومنذر خضر العمور بالتوقف عن العمل في هذه المنازل بحجة أن منازلهم في قرية التواني ليس لديها ترخيص.(İLKHA)