اجتمع أمس مسؤولون من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وأربع دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب في المنامة عاصمة البحرين للتحضير لاجتماع الخيانة والتعاون المسمى قمة النجف (النقب).

وفي وقت سابق قبيل زيارة بايدن المرتقبة إلى المنطقة تم عقد اجتماع المنامة، حيث أكدت واشنطن أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الإقليمية.

وجاء في بيان مشترك صادر عن الدول المجتمعة مع الكيان الصهيوني في المنامة أنها اتفقت على تعاون أوثق واجتماعات سنوية لوزراء الخارجية، كما وذكر في البيان أن نظام الاحتلال الصهيوني سيستمر في العمل كرئيس للمنتدى حتى تاريخ أول اجتماع يعقد على مستوى وزراء الخارجية.

واتفقت الدول المشاركة على أن يعقد الاجتماع المقبل تحت إشراف نظام الاحتلال الصهيوني.

ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل في تشرين الأول، في حين يتوقع دعوة الأردن إلى هذا الاجتماع.

والجدير بالذكر أن الجلسة الأولى من قمة الخيانة عقدت في الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني بمبادرة من يائير لابيد، ما يسمى بوزير خارجية نظام الاحتلال الصهيوني.

وفي 15 أيلول 2020، وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خلال حفل أقيم في البيت الأبيض بمبادرة من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

كما انضم لاحقا إلى اتفاق الخيانة حول قضية القدس، الذي تم تحت اسم "التطبيع"، في السودان والمغرب.(İLKHA)