علي القره داغي: إذا لم نثُر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلمن نثُر؟!
أكد "الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" د.علي القره داغي أن الحزب الهندوسي الحاكم بدأ بخطوات خطيرة جداً جداً؛ للقضاء على معالم الحضارة الإسلامية في الهند، وعلى تقليل المسلمين وإبعادهم من خلال قوانين إجرامية.
في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.علي القره داغي أنه لا زالت هناك حكومات مع الأسف إسلامية لم تقم بواجبها في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: نحن دعونا جميع الحكومات أن تقوم بواجبها، فإذا لم نثر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلمن نثر؟!
إجراءات الحكومة الهندوسية الخطيرة
وقال: "إن الحكومة الهندوسية قد اتخذت اليوم سياسة عنصرية من خلال الحزب الحاكم، ليس على مستوى الهجوم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فقط، وإنما قد بدأ الحزب الهندوسي الحاكم بخطوات خطيرة جداً جداً؛ للقضاء على معالم الحضارة الإسلامية في الهند، وعلى تقليل المسلمين وإبعادهم من خلال قوانين إجرامية في هذا المجال، لو طبق بعض هذه القوانين يمكن أن يؤدي إلى إخراج حوالي 36 مليون شخص مسلم هندي من الهند، إنها قوانين خطيرة جداً".
حب الرسول صلى الله عليه وسلم جزء من عقيدتنا
وتابع قائلاً: "إن آخر هجمات الحكومة الهندوسية هو الهجوم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكن الحمد لله فإن العالم الإسلامي على مستوى الشعوب وعلماء المسلمين، وبخاصة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قاموا نوعاً ما بجزء من واجبهم وليس بكل واجبهم، ويوجد بعض الحكومات قد نددت وطلبت بطرد السفراء، أو سلمت مذكرة تنديدية بما فعلته الحكومة الهندوسية الحالية، فهذه الحكومات تشكر، ولكن لا زالت هناك حكومات مع الأسف إسلامية لم تقم بواجبها، ونحن بدورنا دعونا جميع الحكومات أن تقوم بواجبها، فمثلاً نقيس لو أهين أحد من هؤلاء الحكام ماذا يفعل؟ نراه يقطع العلاقة مباشرة، فالرسول أولى أن يثور له أكثر مما يثور لنفسه، وإذا لم نثر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمن نثر؟!"
وختم اللقاء بقوله: "إن حب الرسول صلى الله عليه وسلم جزء من عقيدتنا، ولايكتمل إيماننا إلا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من نفسنا ومالنا وأولادنا وأهلنا، فلذلك أوجه دعوتي إلى الحكام بأن يقوموا بواجبهم حتى ينالوا شرف أن يشربوا من يد الرسول صلى الله عليه وسلم شربة ماء لا يظمأون بعدها أبداً، ونسأل الله أن يكتب لنا ذلك". (İLKHA)