جاء رئيس حزب الرفاه الجديد، فاتح أربكان، إلى باتمان لحضور أول مؤتمر إقليمي عادي لحزبه.

قال فاتح أربكان زعيم حزب الرفاه الجديد: "بسبب الصعوبات الاقتصادية، انخفضت معدلات الزواج وزادت حالات الطلاق، وبالتالي، تم تسهيل ما أرادته القوى الغربية".

"لا يمكن للشباب تغطية نفقات زواجهم"

وأشار أربكان خلال حديثه إلى أن الشباب في المنطقة لا يمكنهم الزواج اليوم، وتابع قائلاً:

"لماذا؟ لأنه لا يمكن لهم تغطية تكاليف الزواج، أو إذا حاولوا الزواج، فإنهم يقعون بطائلة ديون تلزمهم لمدة 10-20 عاماً، هم وعائلاتهم، فإنهم يغرقون في هذه الديون ويصبحون بائسين، ما السبب؟ الحد الأدنى للأجور أقل من خط الجوع اليوم، وهناك الملايين من الشباب الذين لا يستطيعون حتى العثور على هذا الحد الأدنى للأجور".

"لدينا مثل هذه المحافظات التي حتى لو أعطيت الحد الأدنى للأجور بالكامل، فلن تكفي لإيجار منازلهم"

وقال أربكان: "اليوم، وصل شبابنا الذين يرغبون في الزواج إلى درجة أنهم لا يستطيعون حتى العثور على منزل يعيشون فيه، حيث يتم سحقهم تحت التكاليف"، وأضاف قائلاً: "لماذا؟ لأن الزيادة في الإيجارات معروفة لكم جميعاً، لدينا مثل هذه المحافظات التي حتى لو أعطيت الحد الأدنى للأجور بالكامل، فلا يكفي استئجار المنزل، فكيف سيتزوج هؤلاء الناس في هذه المدن من خلال الحد الأدنى للأجور؟".

"إنهم يريدون مجتمعا بلا عائلات، إنهم لا يريدوننا أن نتزوج، ولا يريدوننا أن نؤسس منزلاً".

وأشار أربكان إلى أن معدلات الزواج انخفضت بسبب المشاكل الاقتصادية، وقال:

"لقد تأخر سن الزواج، ولسوء الحظ، ارتفعت معدلات الطلاق، وعلى الأخص بسبب الصعوبات الاقتصادية، وهكذا، وتم وضع النفط في متناول أيدي القوى الأجنبية، إنهم يريدون مجتمعاً بدون زواج، بدون عائلة، لا يريدوننا أن نتزوج، لا يريدوننا أن نبني منزلاً، إنهم يريدون أن تتضاعف حالات الطلاق، ويريدون أيضاً أن يختفي الزواج، وهذه الإدارة الاقتصادية، ومع هذه الظروف الاقتصادية، فإنها في الواقع تصب في مصلحة القوى الأجنبية".

كما وشدد أربكان على أن ملايين المواطنين يكافحون من أجل البقاء في محنة كبيرة، وأكد أن البلديات في إسطنبول توزع قسائم الخبز حتى يتمكن المواطنون من شراء الخبز المخفض.(İLKHA)