أعلن البيت الأبيض في بيان رسمي له أن إدارة الرئيس جو بايدن تعهدت بنقل المزيد من الموارد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ويتزامن إنشاء المجموعة المكونة من 5 أعضاء مع فترة تحاول فيها الصين تعزيز علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع دول الجُزُر في المحيط الهادئ التي تحتاج إلى استثمارات أجنبية.

وستركز المجموعة، التي يطلق عليها اسم "شركاء في المحيط الهادئ الأزرق"، على تعزيز إقليمية المحيط الهادئ وتعزيز الروابط الاقتصادية بين الجُزُر في المحيط الهادئ وبقية العالم.

وقال البيت الأبيض في بيانه: "نحن متحدون في التزامنا المشترك بدعم هذه المنطقة التي تعود بالنفع على مجتمعات المحيط الهادئ، ونتفق أيضاً على كيفية تحقيق هذه الرؤية وفقاً لمبادئ إقليمية المحيط الهادئ والسيادة والشفافية والمساءلة".

كما وقال كورت كامبل منسق البيت الأبيض في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان له: "إنه يتوقع أن يزور المزيد من كبار المسؤولين الأمريكيين دول جزر المحيط الهادئ في بيئة تكثف فيها واشنطن مشاركتها لمواجهة الصين في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية".

وعلى عكس التحالف الرباعي، الذي يعتبر تحالفاً لتحقيق التوازن بين الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتم تشكيله بمشاركة الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، حيث يهدف PBP إلى تعزيز العلاقات مع الدول الجزرية في المنطقة مرة أخرى ضد بكين.(İLKHA)