صرح الجنرال أندريه غوروليوف عضو لجنة الدفاع في البرلمان الروسي في بيان له حول الحظر المفروض على روسيا وأزمة كالينينغراد الأخيرة بأن لندن ستكون أول مكان يضرب خلال حرب محتملة مع حلف شمال الأطلسي.

ولا تزال آثار قرارحكومة ليتوانيا بوقف شحن المنتجات عبر خط السكك الحديدية بين كالينينغراد، وهي الإقليم الروسي الوحيد في أوروبا، والأراضي الروسية مستمرة.

وبعد القرار، الذي زاد من تصعيد التوتر بين روسيا والدول الغربية، أدلى الجنرال أندريه غوروليوف، عضو لجنة الدفاع في البرلمان الروسي، بتصريح لوسائل الإعلام الروسية متخذاً من حلف شمال الأطلسي هدفاً له، وعبر عن ذلك قائلاً: "نحن مستعدون لوضع حرب محتملة بسبب حصار كالينينغراد".

"خلال العملية الجوية الأولى ، سندمر مجموعة العدو بأكملها" ، قال القائد الكبير الموالي لبوتين غوروليوف"

و قال غوروليوف في حديثه عن الأساليب التي سيستخدمها الجيش الروسي خلال الحرب: "في الحملة الجوية الأولى، سندمر أقمار العدو الصناعية في الفضاء، لا يهم إذا كانوا أمريكيين أو بريطانيين لأننا نراهم جميعاً أعضاء في حلف شمال الأطلسي، وكجزء من عمليتنا، التي تنطوي على تدمير المناطق الحرجة، سيتم قطع إمدادات الطاقة في أوروبا الغربية وشل حركتها، كما سيتم تدمير جميع إمدادات الطاقة، ثانيا: سنضعف جميع أنظمة الدفاع الصاروخي بنسبة 100 في المائة، وفي المرحلة الثالثة، سأرى ما يجب أن تقوله الولايات المتحدة لأوروبا الغربية حول مواصلة النضال في البرد، بدون طعام وبدون كهرباء".

"الضربة الأولى ستكون للندن"

وشدد غوروليوف على أن العاصمة الأوروبية التي ستكون الهدف الأول لروسيا في حال نشوب مثل هذه الحرب لن تكون برلين أو باريس، وأعقب قائلاً: "هذه العمليات لن تبدأ من وارسو أو باريس أو برلين، من الواضح أن التهديد للعالم يأتي من أنغولا – الساكسونيين، وستكون لندن أول مكان يتم ضربه".(İLKHA)