أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، رامز الأكبروف، أن الحوار والمشاركة بين المجتمع الدولي وطالبان هما السبيل الوحيد للمضي قدما من أجل المصالح الأفغانية وكذلك الأمن الإقليمي والدولي.

وقال الأكبروف في كلمة ألقاها في جلسة مجلس الأمن الدولي حول أفغانستان في نيويورك: "ما زلنا نعتقد أن تبني استراتيجية للحوار والمشاركة المستمرة مع سلطات الأمر الواقع هو السبيل الوحيد للمضي قدماً لكل من المصالح الأفغانية والأمن الإقليمي والدولي".

وقال الأكبروف "في الشهر المقبل، نهدف إلى زيادة التشاور السياسي لزيادة القدرة على التنبؤ بعلاقتنا، وعلى المدى الطويل، التكامل مع سلطات الأمر الواقع".

وشدد الأكبروف على أن المجتمع الدولي وطالبان يمكنهما تحقيق التعاون والتقدم لتحسين حياة الأفغان في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة المخدرات والإجراءات المتعلقة بالألغام، مضيفا أن التحديات المقبلة كبيرة وستتطلب الصبر لكن علينا تحملها.

وحذر الأكبروف في معرض كلامه، حول الخسائر في الأرواح والممتلكات جراء الزلزال الذي ضرب أفغانستان أمس، من أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد يمكن أن تصبح قوة دافعة لصراع داخلي.

كما أشار الأكبروف إلى أن الاقتصاد الأفغاني انخفض بنسبة 30-40 في المائة منذ أغسطس الماضي، مؤكداً أن معدل الفقر قد يصل إلى 97 في المائة بحلول نهاية عام 2022 وأن 82 في المائة من الأسر تعيش حاليا في مستنقع الديون.

كما حضر الجلسة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.(İLKHA)