جاء في لأخبار التي بثتها إذاعة "كان" الصهيونية، أن يانيف عاشور، رئيس قسم الموارد البشرية في ما يسمى بجيش الاحتلال، عقد اجتماعاً استثنائياً مع مسؤولي الصحة النفسية لمناقشة أسباب زيادة حوادث الانتحار في جيش الاحتلال.

وقال التقرير الإذاعي: "إن الاجتماع الاستثنائي لم يتوصل إلى قرار نهائي حول أسباب الانتحار، ولكن تقرر إعطاء تعليمات لضباط جيش الاحتلال لزيادة متابعتهم ومراقبتهم للأحداث وتوخي المزيد من الحذر".

وبحسب الخبر، فقد حصلت 11 حادثة انتحار في جيش الاحتلال خلال عام 2021 و9 حوادث في عام 2020.

وفي عام 2022 ، وصل عدد حالات الانتحار في فترة الستة أشهر الأولى إلى العدد الإجمالي لحالات الانتحار في العام الماضي.

وعلى الرغم من كل تفوقها المالي والتكنولوجي والسلاحي، فمن المعروف أن عصابة الاحتلال الصهيوني، التي لا حول لها ولا قوة أمام مقاومة الشعب الفلسطيني، قد عانت من العديد من المشاكل النفسية المختلفة.

وهذه المشاكل النفسية التي يعاني منها الغزاة يمكن أن تسبب في بعض الأحيان أزمات تصل إلى الانتحار أو لقتل أصدقائهم.

والجدير بالذكر أنه في كانون الثاني الماضي، فتح ما يسمى بالجنود الصهاينة الذين يقومون بدوريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة النار على بعضهم البعض، قتل منهم اثنان أحدهم برتبة رائد، وذلك على يد جندي احتلال آخر ظناً منه أنهم مقاومون فلسطينيون.(İLKHA)