أعلنت المملكة المتحدة عن خطتها   لمراقبة اللاجئين وتقييد حركتهم من خلال إجبارهم بوضع أصفاد إلكترونية  في أيديهم، وذلك لطالبي اللجوء الذين يصلون في قوارب صغيرة عبر القناة الإنجليزية أو طرق أخرى تسميها الحكومة بالطرق خطيرة.

بعض طالبي اللجوء الذين يصلون في قوارب صغيرة عبر القناة الإنكليزية أو الطرق الأخرى التي تسميها الحكومة "الطرق الخطرة" سيتم  إجبارهم بوضع أصفاد إلكترونية.

ويمكن أن تشمل الخطة، التي تصفها وزارة الداخلية بأنها تجريبية لمدة عام واحد وستبدأ هذا الأسبوع، البالغين الذين يواجهون الترحيل أو تفرض حظر تجول على البعض أو تسمح باحتجاز ومحاكمة أولئك الذين لا يمتثلون للقواعد الجديدة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها:"على الرغم من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالتوقف، فإن الحكومة التي لم تتخل عن إرسالهم إلى رواندا وتستعد للرحلة التالية"، وتابعت في بيانها: "سنبقي أكبر عدد ممكن من الأشخاص رهن الاحتجاز كما يسمح القانون، ولكن إذا قررت المحكمة إطلاق سراح شخص كان من المفترض أن يكون على متن رحلة الثلاثاء الماضي، فسوف نضع هذا الشخص تحت المراقبة الإلكترونية، إذا كان ذلك مناسبا".

وقالت وزارة الداخلية في بيانها ايضاً: "إن من يعترض على قرار إرسالهم إلى رواندا قد يوضعون أيضاً في أصفاد إلكترونية.(İLKHA)