دعت منظمات المنحرفين والمثليين أمس لفعالية تحت شعار نزهة الفخر في جامعة إسطنبول، وذلك بهدف نشر وإضفاء شرعية الإنحراف بين أواسط المجتمع، مما أدى إلى خروج مظاهرة احتجاجية داخل الجامعة وإلغاء هذه الفعالية بعد ذلك.

و من الضروري أيضاً في غازي عنتاب، حيث قتل الآلاف من الشهداء والمحاربين القدامى نتيجة لنضال ضد الفرنسيين الغزاة والاستعماريين في حرب الاستقلال، عدم السماح بما يسمى بالفعاليات التي خططت لها مجموعة منحرفة.

حيث دعا  كل من رئيس حزب الدعوة الحرة لفرع غازي عنتاب فاروق غوجر ورئيس جمعية Memur-Sen ve Eğitim Bir-Sen  فرع غازي عنتاب أحمد غوك إلى عدم السماح بما يسمى بأنشطة المجموعات المنحرفة.

وأشاروا إلى أن بعض ما يسمى بالجماعات والجمعيات التي مولتها مؤخراً الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تحاول نشر الانحراف.

كما وأشاروا إلى أنه يجب على وزارة الداخلية ألا تسمح لمثل هؤلاء المنحرفين بتحقيق فعالياتهم المزعومة، كما اكد غوجر أنه لا يستطيع أحد أن يقوم بهذه الفعاليات في وطن المسلمين .

كما قال غوجر مؤكداً بأن الانحراف غير مقبول: "لقد عبر القرآن الكريم عن الانحراف بأنها أذى قبيح ولا ينبغي لأحد أن يحاول تصوير الانحراف على أنها طبيعية، ولا يمكننا أن نقبل الفعل الذي يصفه ربنا بأنه "قبيح" في كتابنا العظيم، القرآن الكريم، وأنه أهلك أمة بسبب هذا العمل القبيح، وإن هناك جهة ما تريد نشر هذا الانحراف في مجتمعنا، وهذا الانحراف،  ليس أي مرض، هذا ليس شيئا طبيعياً، وإنه أمر غير طبيعي، إنه انحراف، ويجب المعاقبة على ذلك، ولا ينبغي أبداً السماح لأي من أنشطة هذه الجماعات المنحرفة".

ودعا غوجر إلى عدم السماح للفعاليات المخطط لها، التي ستعقدها مجموعة من المنحرفين في غازي عنتاب، قائلاً: "غازي عنتاب هي مدينة الشهداء، غازي عنتاب هي مدينة الشهيد كامل وشاهين بيه وملا محمد كارايلان والعلماء المسلمين، غازي عنتاب هي "بخارى الصغيرة"، حيث لم تسمح غازي عنتاب للفرنسيين الغزاة والاستعماريين من عبورها، وذلك من خلال تقديم نضال أسطوري في حرب الاستقلال، والآن لن يسمح أبداً لهؤلاء المنحرفين، أولئك الذين يريدون تدمير المجتمع، ويجب ألا يسمح والي غازي عنتاب أبداً بهذه الأنشطة".

كما صرح ورئيس جمعية Memur-Sen ve Eğitim Bir-Sen  فرع غازي عنتاب أحمد غوك أنهم لن يسمحوا بقيام هذه الفعاليات قائلاً: 

"كان يجري إعداد منظمة جديدة في غازي عنتاب من شأنها أن تضفي الشرعية على مجتمع المثليين الجنسيين، وأوجه كلمة مرة أخرى لقوى الشر التي تحاول إفساد قيم مجتمعنا بمثل هذه المنظمات التي تتعارض مع قيمنا، ونحن كأمة، وخاصة أبناء غازي عنتاب، لن نسمح بذلك أبداً.

 ولا أقول فقط نيابة عن أعضاء  جمعيتنا البالغ عددهم 25 ألفاً، ولكن أيضا نيابة عن جميع المنظمات غير الحكومية الحكيمة والمحبة للوطن والأمة في هذه المدينة، أقول لقد كانت هذه الأمة ضد جميع أنواع الانحرافات حتى اليوم وستظل ضدها في المستقبل، وإذا كنتم لا تخافون الله جل جلاله، فاخجلوا من العباد، وإذا كنتم تصرون على الوقاحة وتسمونها "نزهة فخر" أو شيء من هذا القبيل ، فإن أحفاد Şahinbeys و Şehitkamils و Karayılans لن يعطوكم مجالاً لذلك أبداً.

وإني في البداية  أدعو مسؤولي مدينتنا إلى منع هذا البرنامج المنحرف الذي يتعارض مع القيم الروحية والأخلاقية الوطنية للمجتمع، بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل انقاذ الجيل من هذا المستنقع، أدعو وزير التربية والتعليم لدينا إلى اتخاذ إجراءات لتحريرنا من المناهج الدراسية التي تربي جيلاً لا يحترم القرآن الكريم تحت تأثير القيم الغربية المفروضة علينا منذ سنوات، وإعداد منهج محلي ووطني بالكامل يعطي الأولوية لقيمنا الوطنية والروحية والدينية". (İLKHA)