نظمت جمعية شباب الأناضول في محافظة شانلي أورفا التركية، اليوم، تجمعاً احتجاجياً على الضهطهادات الحاصلة بحق الإسلام والمسلمين في الهند.

حيث اجتمعت الجمعية في حرم باليكليغول الجامعي وردت على الاضطهاد الهندوسي باللافتات التي حملوها والشعارات التي رددوا بها.

وقرأ البيان الصحفي رئيس لجنة النهوض بجمعية شباب الأناضول وتنظيمها قاسم شاشكين.

"نحن هنا لنشارك الجمهور معاناة المسلمين في الهند"

وفي إشارة إلى اضطهاد المسلمين في الأراضي التي احتلتها الإمبريالية البريطانية قبل 100 عام، قال شاشكين: "اليوم، في الهند، وهي واحدة من أكبر البلدان في العالم من حيث عدد السكان، اجتمعنا معاً لمشاركة الجمهور معاناة المسلمين والقلق بشأن مشاكل إخواننا المسلمين، اليوم، تقريبا جميع المناطق الجغرافية في العالم حيث يتعرض المسلمون للاضطهاد وتعاني من المظالم هي الأراضي التي احتلتها الإمبريالية البريطانية قبل 100 عام، وبينما انسحب البريطانيون من الأماكن التي احتلوها في الشرق الأوسط وقبرص وأفريقيا وآسيا، وخاصة في فلسطين، غادروا بزرع الألغام في ظل البنية السياسية والاجتماعية والديموغرافية لتلك المنطقة، ولا يمكن فهم فظائع اليوم دون معرفة خطط الانسحاب الخبيثة للبريطانيين، كما أن السياسات الإمبريالية للبريطانيين تواجهنا اليوم باعتبارها القضية الفلسطينية، والقضية القبرصية، وقضية كشمير، والقبلية والحروب الطائفية التي تحاول تأجيجها الجغرافيا الإسلامية".

"المرحلة التالية هي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي"

وقال شاشكين مخاطبا قادة وشعوب الدول الإسلامية: "يجب على قادة الدول الإسلامية أن يجتمعوا على الفور، ويجب أن يكون قادة بلداننا رواداً في هذا العمل وأن يعملوا معاً ضد الفظائع في العالم، وعلى المسلمين في الهند أن يبذلوا قصارى جهدهم للتخفيف من مظالمهم وضمان حصولهم على حريتهم وحقهم في العيش بشكل إنساني، وبنفس الطريقة، من المهم لوسائط إعلامنا أن تعكس الفظائع المرتكبة في الهند بكل واقعها، من حيث كل دعوة توجهها المنظمات غير الحكومية إلى قادة البلد، لتحمل المسؤولية وإظهار صفوفنا، ما الذي تنتظرونه لإظهار رد فعلكم ضد سياسة الدولة الممنهجة والظلم ضد المسلمين في الهند؟ تذكروا! المرحلة التالية هي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي!  ونحن كجمعية شباب الأناضول نعبر مرة أخرى عن أن الاضطهادات لن تنتهي حتى يتم تأسيس عالم جديد قائم على "النظام العادل"، وندعو حكام الدول الإسلامية وشعوب العالم بضمير حي إلى الوفاء بمسؤولياتهم". (İLKHA)