جرى في انعقاد مجلس أمناء "الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام" تباحث أكثر من 70 عالماً حول أوراق الضغط التي تمتلكها الأمة؛ لإنهاء غطرسة الهند وإجبارها على الاعتذار.

وقد قال "د.محمد الصغير" الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام:
"شكلنا أربع لجان فنية من مجلس الأمناء؛ لمتابعة أعمال الهيئة في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم".

وقال العلامة "أحمد شاكر" عضو مجلس أمناء الهيئة:
"ما وجدت من طرق الجهاد السلمي الهادئ أجدى علينا من مقاطعة الملحدين".

فالمقاطعة هي سلوك حضاري وخيار إنساني، وهي جهاد من لا سلاح له.

 وبعد انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، بدأ التجهيز لحضور الروابط والهيئات العلمائية، ممثلة من جميع دول العالم؛ لتحديد المسارات المثلى في نصرة الحبيب محمدﷺ، ورداً على الإساءات الهندية، وقد بدأوا يلقون  كلماتهم تباعاً وجاء ما يلي:

رئيس المجلس الإسلامي السوري|| د.محمد أبو الخير شكري: المجلس بدأ في اتخاذ خطوات فعلية لمساندة الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام في كل أعمالها.

رئيس هيئة علماء فلسطين|| د.نواف تكروري: لا بد من تفعيل أوراق الضغط التي تمتلكها الأمة.

الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة|| د.جمال عبدالستار: لم يستطع الغرب التطاول على نبينا الكريم إلا بعد أن امتدت يد البطش على العلماء في بلادنا العربية.

رئيس رابطة علماء المسلمين || د.محمد عبدالكريم: الرابطة مستعدة لمساندة الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام ومشاركتها في جميع أعمالها.

عضو الأمانة العامة للهيئة|| الإعلامي. د. أحمد موفق زيدان: واجبنا كإعلاميين أن نكمل مسيرة الإعلامي الأول شاعر الرسول حسان بن ثابت رضي الله عنه في دفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وندعو باكستان التي هي أقرب الدول الإسلامية للهند أن تتحرك في الاتجاه الصحيح.

الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام|| د.محمد الصغير يتلو مطالب العلماء والدعاة: اتفقت جميع الهيئات والروابط العلمائية على مطالبة دول الخليج بطرد الهندوس من أراضيهم، ونطالب جموع العالم بالتدوين عبر هاشتاج: #طرد_الهندوس_من_الخليج؛ لإجبارهم على الاعتذار والكف عن جرائمهم ضد الإسلام والمسلمين، وقال: سيرة رسول الله ما زالت تكتب ولن تتوقف، ولهذا توجّهُ السهام لجنابه الشريف.

وخُتِم الاجتماع ببيان إعلامي للهيئات والروابط العلمائية في حضور الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، لدعم ومناصرة مسلمي الهند وشكر البيان جموع من شاركوا في حملة نصرة رسول الله ﷺ. (İLKHA)