وأدلى أحمد المطيري، أحد أقرب المقربين من الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، ببيان مكتوب بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية.

وقال المطيري في بيانه: "إن انسحاب الصدر من السياسة من خلال إظهار التضحية السياسية وترك مقاعد نوابه للجماعات السياسية المتنافسة يعني أنه يضحي بنفسه من أجل العراق، وهي خطوة شجاعة".

و الجدير بالذكر أنه في الانتخابات العامة التي جرت في العراق في تشرين الأول من العام الماضي، وكانت مجموعة الصدر أول حزب في البرلمان المؤلف من 329 مقعداً، ومع ذلك، كانت هناك خلافات بين المنظمة الشيعية الجامعة والصدر حول تشكيل الحكومة.

تشكيل تحالف ثلاثي

وكان الصدر قد شكل تحالفا ثلاثياً يسمى "إنقاذ الوطن" لتشكيل حكومة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني وائتلاف السيادة، المنظمة السنية الجامعة في البرلمان.

وعلى الرغم من هذا التحالف، دعا الصدر عندما  لم يتمكن من الحصول على نتائج من جهوده لتشكيل الحكومة، أمس نواب الكتلة الصدرية في البرلمان إلى الاستقالة وتلقى رداً، كما قبل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي استقالة 73 نائباً.(İLKHA)