جاء في البيان الصحفي لمنظمات المجتمع المدني الصادر عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد في منبر المعونة الإنسانية، طلب منها العمل بمنطق سليم ضد الخطابات والإجراءات العنصرية والتمييزية، وحضر اللقاء أكاديميون وقادة رأي سوريون.

وأشار البيان إلى أن تركيا تستضيف المضطهدين لسنوات عديدة، ومما جاء في البيان: "لقد اجتمعنا هنا اليوم لمناقشة الخطابات والإجراءات التمييزية والعنصرية التي تم تنفيذها مؤخراً من خلال إخواننا وأخواتنا اللاجئين في بلدنا، ولهذا الغرض، نجتمع مع قادة الرأي السوريين والقادة الاجتماعيين والمنظمات غير الحكومية في مدينتنا ونعقد اجتماعاً تشاوريا، ولقد ظل بلدنا يستضيف المضطهدين وضحايا لسنوات عديدة، وفي الآونة الأخيرة رأينا من يريد تفريقنا، وندعو شعبنا إلى التصرف بمنطق سليم ضد جميع المواقف والسلوكيات التي من شأنها أن تعطل أخوتنا وتضامننا ووحدتنا".

"ندعو الجميع إلى احترام القانون وحقوق الإنسان وتقاليدنا القديمة"

وأدان البيان جميع أنواع المحاولات العنصرية والتمييزية، وجاء في البيان: "من المهم أن تقوم المؤسسات العامة بإجراء تحقيقات فعالة ضد الأفراد والجماعات الذين يحاولون إحداث الفوضى بمختلف الدوافع السياسية والأيديولوجية وإثارة مشاعر وأفكار شعبنا والإشراف على مثل هذه المبادرات في إطار القوانين، وإننا ندين جميع أنواع المحاولات التمييزية والعنصرية التي ألقت بظلالها على عقول شعبنا، الذي ما فتئ يتقاسم خبزه وطعامه ومحبته مع المجتمعات المضطهدة منذ سنوات عديدة، وتتضمن تقاليدنا وقوانيننا القائمة أحكاماً تحمي كرامة الإنسان، وفي هذا السياق، ندعو الجميع إلى احترام القانون وحقوق الإنسان وتقاليدنا القديمة". (İLKHA)