وزراء مسلمون في أستراليا يقسمون على القرآن عند استلامهم المنصب
أعلن رئيس وزراء أستراليا الجديد أنتوني ألبانيز أنه لأول مرة تم تعيين وزيرين مسلمين من بين الوزراء الذين سيعملون في حكومته.
حيث تم تعيين إد هوسيك، الذي شغل منصب السكرتير البرلماني في عام 2013، وزيراً للصناعة والعلوم، كما تعيين آنّا علي ستعمل كوزيرة لتعليم الطفولة المبكرة والشباب، وأقسم الوزراء المسلمون اليمين على القرآن قبل بدهم العمل.
كما أشارت مها عبده، المديرة التنفيذية لجمعية النساء المسلمات، عند تقديمها القرآن الذي أقسم عليه اليمين في حفل القسم، بأن هيوسك قال حينها: "لن أكذب، كنت متوتر للغاية. شعرت بثقل تلك اللحظة".
وذكر هوسيك أنه بدأ العمل السياسي عام 2004 ووصل إلى نقطة الاستقالة بسبب السياسة المعادية للإسلام، التي تعرض لها في انتخابات مجلس النواب، لكنه لم يستسلم.
وقال هوسيك، وهو ابن عائلة هاجرت إلى أستراليا خلال حرب البوسنة: "أعتقد أن الأمور قد تغيرت قليلاً مقارنة بعام 2013، حيث أصبحت الدولة أكثر تفهماً وقبولاً مما كانت عليه في ذلك الوقت، ولكن لا يزال هناك العديد من الأستراليين المسلمين الذين يتعرضون لخطاب الكراهية ".
عائلة المهاجرين المصريين
قالت أنّا علي، أول وزيرة مسلمة في مجلس الوزراء، عندما أقسمت على القرآن الذي أهدتها إياه فتيات مسلمات قبل شهر رمضان: "إنه أمر مهم للغاية بالنسبة لي أن توكل إلي هذه المهمة، ونحن نحاول جميعاً أن نكون أفضل قليلاً من أجل أولئك الذين سيأتون من بعدنا".
وتابعت أنّا قائلةً: "كان والدي سائق حافلة ولدت في بلد حيث لا يمكن لابنة سائق الحافلة إلا أن تأمل في أن تكون ابنة سائق الحافلة، وقبل أن أقسم اليمين، أجريت محادثة في رأسي مع والدي الذي وافته المنية في عام 2015، آمل أن يبعث هذا النجاح برسالة إلى الفتيات الصغيرات اللاتي لا يعرفن ما إذا كان هناك مكان لهن في هذا البلد."
وفي إشارة إلى أن المسلمين في البلاد يواجهون صعوبات كبيرة بعد 11أيلول، قالت علي: "على الرغم من أنه لا يزال يتعين علينا التعامل مع بعض القضايا المتعلقة بالثقة في المسلمين، إلا أن أستراليا مكان لطيف بالتأكيد".
كما بدأ الوزراء المسلمون الأوائل في أستراليا واجباتهم بقسم القرآن.(İLKHA)