تعد فرنسا من أكثر البلدان التي يتعرض قيها المسلمين لاعتداءات عنصرية كثيرة وتشهد ازدياداً يوما بعد يوم،  حيث تمت مشاركة مقطع مصور لصاحبة مطعم فرنسي  يظهر أقبح أنواع العنصرية، فلم يُسمح لامرأة محجبة بدخول المطعم من قبل صاحبة المطعم حيث بررت فعلتها قائلة:"إنها ترتدي فستانا من العصور المظلمة".

وفي اللقطات التي قيل إنها حدثت يوم الأحد ونشرت في وسائل الإعلام، أراد شخص في مدينة Hendaye في جنوب شرق البلاد اصطحاب والدته إلى المطعم، الذي كان قد حجزه قبل أسبوع  للاحتفال بعيد الأم وتناول العشاء مع أمه، وعندما وصلت الأم وابنها إلى باب المطعم، أبلغت المرأة التي تمتلك المطعم الشاب بأنها لن تسمح لهم بدخول المطعم لأن والدته ترتدي "حجابًا داكنًا".

وتزعم المرأة، التي قيل إنها مسيحية لأن تضع صليبًا حول رقبتها، أن الحجاب هو أداة لإخضاع النساء.

حيث توجه، الزبون الذي أفاد بأنه صُدم بالكلمات التي وجهت إليه،  إلى مركز الشرطة وقدم شكوى على أساس أنه تعرض للتمييز.

كما شهد الفيديو المصور تفاعلاً واستنكاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب هذا السلوك العنصري والمعادي للإسلام.

والجدير بالذكر أنه  الهجمات المعادية للمسلمين ازدادت مع تطبيق القوانين التي تستهدف المسلمين في فرنسا والمعادية للإسلام والتمييز ضد النساء المحجبات والمسلمات والمؤسسات الإسلامية ودور العبادة.(İLKHA)