أعطى الرئيس أردوغان، الذي أجرى مقابلة مع الصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من زيارته لأذربيجان،رسالة حول تصميم بلاده على القيام بالعملية المخطط لها في شمال سوريا.

كما قيم الرئيس أردوغان عضوية الناتو في سويسرا وفنلندا، ودعم الولايات المتحدة لحزب العمال الكردستاني بالأسلحة، والقضايا المتعلقة باليونان.

وقال الرئيس أردوغان خلال تصريحاته: "لا يمكننا أن نقول" نعم "لدخول الدول التي تدعم الإرهاب إلى الناتو ، ولسوء الحظ، لم تكن اجتماعات وفدنا بين فنلندا والسويد بالمستوى المتوقع، فلديهم توقعات، لكنهم لم يتخذوا الخطوات اللازمة فيما يتعلق بتركيا، وما زالوا ينقلون الإرهابيين في شوارع ستوكهولم بالسويد، ويؤمنونهم بشرطتهم، في الواقع، وفي مساء اليوم الذي عقدوا فيه الاجتماع، قاموا بكل أنواع الأشياء الخاطئة لنا وبجعل الإرهابي المسمى صالح مسلم يتحدث على التلفزيون الحكومي السويدي، واستمروا في مواقفهم السلبية ومقارباتهم بشأن قضية F16 ، فهم  ليسوا صادقين، وليسوا مخلصين. ولا يمكننا تكرار الخطأ الذي ارتُكب في الماضي فيما يتعلق بالدول التي تحتضن وتغذي مثل هؤلاء الإرهابيين في حلف شمال الأطلسي، وهو منظمة أمنية".

المساعدة الأمريكية لحزب العمال الكردستاني بآلاف الشاحنات من الأسلحة

وشدد الرئيس أردوغان على أن أدنى هجوم على تركيا من شمال سوريا لن يترك دون رد، وقال: "هناك بعض النقاط المحورية للتنظيمات الإرهابية في شمال سوريا، وهذه النقاط المحورية موجودة في جميع المناطق من الشمال الشرقي إلى شمال غرب سوريا، والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، للأسف، جميع قوات التحالف تقدم أسلحة وأدوات ومعدات وذخائر جدية لهذه التنظيمات الإرهابية، وما زالت مستمرة، وقد زودت الولايات المتحدة آلاف الشاحنات بهذه المساعدات إلى منظمات إرهابية من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، وكل هذه المساعدات قُدمت ولا تزال مستمرة، حتى أنها تدربها في المنطقة، الآن، بينما هذه الحقائق ظاهرة للعلن، ما زلنا نتجاهلها ؟ ".

وقال الرئيس أردوغان: "على الجميع أن يقوموا بدورهم، كما يجب على أمريكا أن تقوم بدورها، وإذا لم تقم أمريكا بواجبها في محاربة الإرهاب، فماذا سنفعل؟ سنعتني بأنفسنا، كمل أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تستمر من خلال الحصول على إذن من مكان ما، وكما قلت دائمًا، خلال لحظة في ليلة ما سنهجم عليهم، فنحن مجبورون على ذلك".

العلاقات مع اليونان

كما أكد الرئيس أردوغان أن اليونان بحاجة إلى ترتيب نفسها، وقال: "هل أنهينا اجتماعات المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى مع اليونان؟ هل أوضحنا ذلك؟ ماذا يعني ذلك؟ يعني أنه يجب على الحكومة اليوناينية أن تعيد حساباتها، ولن نجري أي حواراتك معهم إ لم يعيدوا حساباتهم جيداً، وسيمضي اليوم ، وستذهب إلى الولايات المتحدة، وتتحدث ضد تركيا في الكونجرس الأمريكي، من أجل ماذا؟ من أجل التصفيق الذي سيأتي من هناك، لاتواخذيننا، ليس لدينا ما نفعله معهم، لأنه لا يمكن فعل أي شيء مع أولئك الذين يديرون هذه العملية، هناك شيء واحد فقط يمكننا القيام به؛ نحن أصدقاء لمن هم أصدقاء معنا، ولكن لمرة واحدة، ويجب أن يعلموا جيدًا أننا سنفعل ما هو ضروري مع هؤلاء من ينظر إلينا بعين العدو ". (İLKHA)