عصابات الصهاينة تعتدي على مظاهرة منددة للأعمال التخريبية في المسجد الإبراهيمي
اعتدت عصابة الاحتلال الصهيوني على المتظاهرين الفلسطينيين، الذين خرجوا للرد على الانتهاكات والاعتداء على حرم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
اندلعت مواجهات، مساء يوم الاثنين، بين شبان وقوات الاحتلال الصهيوني، بعد اعتداء قوات الصهاينة على مسيرة مناهضة لأعمال الحفريات والتهويد داخل المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وردد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية شعارات مختلفة رداً على الانتهاكات ضد المساجد.
وبحسب مصادر محلية، فقد قام من يسمون بجنود النظام الصهيوني بمنع الفلسطينيين، الذين حاولوا دخول حرم المسجد الإبراهيمي، بإغلاق الأبواب الحديدية والإلكترونية للمسجد.
وقامت عصابات الاحتلال، الذين تدخلوا في البداية بالغاز المسيل للدموع ضد الفلسطينيين، بالاعتداء على المتظاهرين والصحفيين الموجودين في مكان الحدث.
وبينما أُعلن عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح نتيجة اعتداءات عصابة الاحتلال، أفادت امصادر عن اعتقال شاب فلسطيني.
والجدير بالذكر أن المظاهرات مستمرة منذ أن بدأت عصابة الاحتلال الصهيوني بهدم بعض أجزاء السلالم التاريخية للمسجد من أجل استكمال مشروع المصعد الذي قاموا ببنائه في إطار أنشطة التهويد في مسجد إبراهيم.
وبعد رفض ما يسمى بمحاكم النظام الصهيوني الاعتراض الفلسطيني على المشروع في نيسان 2021، بدأ المحتلون العمل اعتباراً من آب 2021.
كما ويسعى الاحتلال لإفراغ المسجد الإبراهيمي من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المصلين، وإغلاق البوابات الإلكترونية ومنع إقامة الأذان فيه، وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية، واحتجازهم.
وردًّا على مشاريع الاحتلال الاستيطانية، انطلقت دعوات في مدينة الخليل للحشد وأداء صلاة فجر يوم الجمعة في المسجد الإبراهيمي، والرباط فيه حتى صلاة الجمعة.(İLKHA)