• DOLAR 34.437
  • EURO 36.351
  • ALTIN 2840.248
  • ...
حفل تخرج ل 136 طالباً للعلوم الشرعية في ديار بكر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

استلم 136 طالباً للعلوم الشرعية في محافظة ديار بكر التركية إجازاتهم من مدرسة الصفة الشرعية الداخلية للذكور.

حيث مُنِح 57 طالباً إجازة حفظ للقرآن الكريم بينما منح الطلاب الآخرون، وعددهم 79 طالباً، مصدقات تخرج بعد إتمامهم لمراحل تعليمهم في العلوم الإسلامية.

وأقيم الحفل في مدرسة الصفة الشرعية للذكور تحت شعار "الحفاظ والعلوم الشرعية" الواقع في منطقة السور التابعة لمحافظة ديار بكر.

 وبدأت مراسم حفل التخرج بتلاوة عطرة للقرآن الكريم أداها محمد صديق كايا، رئيس دورة حافظ القرآن الكريم، واستمر الحفل من خلال إلقاء محمد طيب ألجي، رئيس مدرسة الصفة، لكلمة حيَّ فيها الحضرين.

كما وحضر الحفل أيضاً محافظ ديار بكر علي إحسان سو، الذي القى فيها كلمة بارك هذا الحفل وشيّد بالقائمين على هذا العمل، ولفت الإنتباه إلى أهمية العلم والمتعلمين قائلاً: " محافظتنا ديار بكر الجميلة، التي فتحت أبواب العلم للمسلمين و لكافة أنحاء الأناضول، فقد خرجت جيلاً  شاباً عارفاً عالماً وحافظاً للقرآن الكريم، نشأوا في بيئة جميلة، وعندما أرى هؤلاء الشباب الطيب أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "  إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثإلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"،  فأخوتنا الحفاظ وأصحاب العلم سيستمرون بالدعاء لوالديهم وجميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاتهم، وسيعلمون الإسلام وديننا للناس، فهؤلاء الإخوة فنوا أنفسهم في طريق المعرفة والعلم".

ولفت المحافظ سو الانتباه إلى أن الطلاب الذين حصلوا على إجازتهم الشرعية يحملون عبئاً كبيراً على عاتقهم، قائلاً "ما يحتاجه العالم كله اليوم هو تربية أشخاص صالحين وأن يكونوا أشخاصًا مثاليين، وأعظم مثال لذلك هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهناك حاجة كبيرة لأشخاص يكونون قدوة حسنة للمسلمين في بلادنا وفي العالم كله، وهذا هو المكان الذي ينمو فيه إخواننا المثاليون.. آمل أن يحاول هؤلاء الإخوة والأخوات البالغون العمل من أجل تصحيح أخطاء البشرية جمعاء وتوجيهها نحو الخير والحقيقة، وكلما زاد استطاعتهم لتغير مسيرة الناس من الشر إلى الخير زاد ربحهم، فالحفاظ والعلماء عبئهم ثقيل ومهم جداً، لأن الله تعالى في كتابه الكريم: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ)، لذا فقد أصبح هؤلاء الإخوة والأخوات من ورثة القرآن، ولقد أصبحوا مرشحين لمثل هذه الخدمة الهامة، واليوم سوف نسلمهم  إجازتهم الشرعية كلنا معاً".

وأكد مفتي ديار بكر لطفي إمام أوغلو، الذي حضر الحفل أيضاً، أن كون الإنسان أصبح حافظاً هو أحد أهم الطرق لتربية الناس الطيبين.

وقال إمام أوغلو خلال حديثه: "إننا نؤمن بأهمية الحفظ في خدمة القرآن، وقد بعث الله تعالى بآيات عن أهمية التمسك بالقرآن، واتباع نهجه، وحفظه، وإليكم أهم من حفظ القرآن، حافظ يحفظ القرآن الكريم، وبالمقابل فإن القرآن يحفظ الحفَّاظ، وأعظم ميراث وضع القرآن في قلوبهم، والتعريف بهم عليهم، وتعلم القرآن وحفظه، وعيشه، ولذا يجب أن نعطي أهمية لتربية أبنائنا، الذي هم أمانة أعناقنا، على القيم الأخلاقية للقرآن ".

والجدير بالذكر أن الحفل حضره كل من  محافظ ديار بكر علي إحسان سو، نوابه، نواب برلمانيين، مفتي المحافظات، رؤساء البلديات، رئيس دائرة الحفاظ التابعة لوزارة الأوقاف التركية، مستشار وزير الشباب والرياضة، وممثلو الأحزاب السياسية المختلفة.(İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir