الصين تجبر 469 ألف شخص بالعمل مجاناً كل عام
تستمر الصين باصطهادها لشعب تركستان الشرقية من خلال نفيهم من أراضيهم وإجبارهم على العمل بشكل قسري ومجاني.
أشارت بعض وسائل الإعلام، التي تتابع عن كثب التطورات في تركستان الشرقية، إلى أنه في الفترة من 2012 إلى 2021، وفرت الصين ما يسمى ب "فرص العمل" تحت أسماء مختلفة لـ 28 مليون شخص، ووظفت 469 ألف شخص كعمالة العبيد في كل عام.
وبحسب ما جاء في وسائل الإعلام الصينية؛ أفادت مصادر بأنه تم التأكد من إجبار سكان تركستان الشرقية على العمل كعبيد تحت مسميات مختلفة من عام 2012 إلى عام 2021، وبحسب ما أفادت وكالة أنباء رتروّج للصين في 5 أيار 2022 أن السلطات الصينية في تركستان الشرقية، أجبرت الناس على العمل تحت أكاذيب مختلفة تحت إدعاء ما يسمى بالتوظيف، وتبين أنها واصلت ممارساتها اللاإنسانية بترحيل الناس قسراً من أوطانهم إلى الصين واستعبادهم.
كما شاركت المصادر معلومات تفيد بأنه في الفترة من 2012 إلى 2021 ، كان أكثر من 469 ألف شخص يعملون كعمال بالمجان في مقاطعات ومناطق مختلفة في جميع أنحاء تركستان الشرقية في المتوسط كل عام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إدارة المزارعين والعمال التابعة لما يسمى بوزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في شينجيانغ (شينجيانغ) في تركستان الشرقية، كل عام تنفي 2 مليون 750 ألف شخص في فترة "الخطة الخمسية الرابعة عشرة" للصين، في إطار ذريعة "القوى العاملة الريفية" إلى ترحيلهم إلى مقاطعات مختلفة، مع تشجيع المستوطنين الصينيين المجرمين غير البارزين من المقاطعات الصينية على استبدال الأويغور المنفيين بشكل دائم، مع الالتزام بتوفير فرص عمل بأجور عالية، بالإضافة إلى الأرض والسكن.(İLKHA)