حزب الدعوة الحرة: إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قبل تأمين المنطقة تصرف غير إنساني
شارك حزب الدعوة الحرة HUDA PAR رسالة لتقييم جدول أعماله الأسبوعي حول القضايا الداخلية والخارجية.
ناقش حزب الدعوة الحرة في جول أعماله الأسبوعية القضايا المهمة على الصعيد الخارجي والداخلي، كالاستهزاء على شعائر الدين الإسلامي، الذي حصل في جامعة أنقرة ضمن مايسمى في احتفال عيد البقر، وتكلم عن مقتل الصحفية أبو عاقلة على يد الاحتلال الصهيوني،
وأشار حزب الدعوة الحرة إلى حدوث انخفاض في معدلات الأسر، وقال حول ذلك في بيانه: "تظهر الأرقام أن هناك عملية واعية ومنظمة تعمل على إضعاف مؤسسة الأسرة، والتي هي الديناميكية الأساسية لمجتمعنا".
الاعتداء على المقدسات واحتفالات الربيع
واستنكر حزب الدعوة الحرة الاعتداء والاستهزاء على شعائر الدين الإسلامي الذي حصل في جامعة أنقرة ضمن مايسمة في احتفالية عيد البقر، وذكر أن الاعتداءات على المقدسات الدينية والروحية قد ازدادت مؤخرًا.
وشدد البيان على أن مثل هذا الفعل القبيح في الجامعات، التي يجب أن تكون موطنًا للعلم والحكمة، لا يمكن أبدًا الموافقة عليه أوقبوله، وجاء في البيان ما يلي:"إننا ندين بشدة هذه الأعمال البشعة التي تُرتكب تحت اسم ما يسمى بحرية التعبير والفكاهة، فهي اعتداءات فعلية على عقيدتنا وقيمنا الأخلاقية في المؤسسات التعليمية ومناهج التعليم والتعليم الشامل ، ومن أهم الواجبات الأساسية لمن يشغلون المنصب الإداري اتخاذ تدابير ضد الاعتداء الذي يستهدف إيمان شعبنا وقدسيته، وإجراء تحقيقات فعالة عن الاحداث التي وقعت وفرض عقوبات رادعة على الفاعلين".
الظروف في سوريا لم تتهيأ بعد للعودة
كما وجاء في البيان الأسبوعي للحزب أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) حذرت من أن أكثر من 12.3 مليون طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية وطالبت بجمع 10.5 مليار دولار لمساعدة سوريا في عام 2022.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم في الدولة التي تدور فيها الحرب الأهلية منذ عام 2011، وقال البيان حول ذلك: إن الزيادة السريعة في أسعار الضروريات الحياتية، بما في ذلك المواد الغذائية، بسبب الحرب في أوكرانيا ، ووضع أولئك الذين يعيشون في سوريا ويلجأون إلى دول الجوار يتفاقم، ولم تتحسن الأوضاع بعد، ولا ضمير لمن يدفع اللاجئين السوريين إلى وسط غير آمن ما لم يتم إيجاد طرق عودة آمنة وكريمة، ومن أجل إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا، يجب البدء في عملية الحل السياسي دون أي شروط مسبقة، بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير الدعم الاقتصادي اللازم للاجئين في البلاد وفي دول الجوار، كما يجب إنشاء صندوق مشترك لإعادة إعمار البلاد".
مقتل شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال
وتابع الحزب في بيانه الأسبوعي بالحديث عن إجرام الصهاينة واعتدائاته الدائمة على المدنيين والصحفيين، وأشار إلى أن نظام الاحتلال الصهيوني لا يعرف حدودا في اضطهاده ومجازر، وتطرق إلىقضية اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة البالغة من العمر 51 عاما، وذنبها الوحيد أنها أرادت من العالم أن يشاهد غارات وهجمات الصهاينة على مخيم جنين للاجئين.
وأشار البيان إلى إصابة أبو عاقلة برصاصة في رقبتها رغم ارتدائها خوذة وا سترة زرقاء مكتوبة عليها كلمة "صحفية" بأحرف كبيرة. وأن شيرين أبو عاقلة ليست أول صحفي يقتل على يد الصهاينة، حيث ذكرت وحدة الدبلوماسية العامة في منظمة التحرير الفلسطينية أن القوات الصهيونية قتلت 55 صحفيًا فلسطينيًا واحتجزت 16 منهم في السجن منذ عام 2000، وأن نظام الاحتلال الصهيوني حاصر المنطقة لذلك أنه لن تكون هناك مشاركة في جنازة الصحفية المقتولة وهاجموا موكب الجنازة بالهراوات والرصاص المطاطي والقنابل الغازية، وأكد الحزب أن مهاجمة الجنازة هي محض همجية ووحشية، وأدان ذلك في بيانه، وندعو الأمم المتحدة وكل المؤسسات والمنظمات الدولية لفتح تحقيق مستقل في هذا الحدث الشنيع.
"مبروك لمجلس النواب العراقي"
وأشار الحزب في ختام بيانه إلى الموافقة على قرار يحظر تطبيع العلاقات مع الصهيونية في البرلمان العراقي.
والجدير بالذكر أن برلمان العراقي أصدر في الاسبوع الماضي القرار التالي: "وفقا لقانون النقاط السبع الذي تم تبنيه من أفراد أو مؤسسات تتخذ خطوات نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنه ستتم محاكمة من يقوم بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني المحتل بعقوبة الإعدام. وأي محاولة لتطبيع العلاقات مع الصهاينة أمر غير مقبول، ويحظر إقامة علاقات اقتصادية أو دبلوماسية أو ثقافية أو عسكرية أو غيرها مع الصهاينة"،
وأضاف حزب الدعوة الحرة شاكراً البرلمان العراقي على القرار الذي اتخذه قائلاً: "نهنئ مجلس النواب العراقي على المصادقة على هذا القانون، ونأمل أن يكون قرار مجلس النواب العراقي هذا نموذجا لكل الدول الإسلامية".(İLKHA)