أقام المتظاهرون المناهضون للحكومة نقطة تفتيش على الطريق المؤدي إلى مطار باندارانايكا في كولومبو لمنع أنصار عائلة راجاباكسا الحاكمة من الفرار من البلاد.

ودعا الرئيس غوتابايا راجاباكسا، في بيان عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الناس إلى وقف "الأعمال الانتقامية" وقال: "أحث الناس على التزام الهدوء ووقف أعمال العنف والانتقام بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وسيعاد تأسيس الاستقرار السياسي داخل السلطة الدستورية من خلال التوافق وحل الأزمة الاقتصادية، وسيتم بذل كل جهد ممكن للقيام بذلك ".

كما وارتفع عدد القتلى في أعمال العنف في البلاد إلى 8، وأصيب قرابة 250 شخصًا.

وبعد الضغوط المتزايدة من المعارضة والمتظاهرين، أعلن رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا استقال أمس عن حظر تجول في جميع أنحاء البلاد، وانتشرت وحدات عسكرية في العاصمة كولومبو للسيطرة على العنف.

وبدأت مجموعة من المتظاهرين في التجمع بالقرب من منزل الرئيس جوتابايا راجاباكسا في 31 مارس ، بعد انقطاع التيار الكهربائي لمدة 13 ساعة. وتدخلت الشرطة مع المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وفرضت حظر التجول في بعض المناطق.

وأعلن الرئيس راجاباكسا، الذي وصف المظاهرات بـ "الأعمال الإرهابية" وتحميل "القوى المتطرفة" المسؤولية عن الأحداث، حالة الطوارئ في الأول من نيسان.

والجديربالذكر أنه تم رفع حالة الطوارئ في 5 نيسان، لكن المظاهرات استمرت في جميع أنحاء البلاد، وبناءً على ذلك، أُعلنت حالة الطوارئ مجددًا في 6 أيار.(İLKHA)