دعى حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR خلال بيانه الأسبوعي الحكومة التركية والمجتمع الدولي لإيجاد حل أخلاقي وإنساني لمشكلة اللاجئين بالإضافة لتوقيف الاحتلال الصهيوني عن اعتداءاته المتكررة في فلسطين، كما لفت الانتباه إلى الوضع الراهن في اليمن وضرورة تطبيق الهدنة في المنطقة وعدم الإخلال بها.

حيث قال حزب الدعوة في بيانه حول قضية اللاجئين: "إنها جريمة ضد الإنسانية أن يتم تهميش اللاجئين، وجعلهم هدفاً لاعتداءات عنصرية، ومحاولة خلق الفوضى من خلال محاولة تدمير حياتهم وممتلكاتهم".

وأشار حزب الدعوة الحرة خلال بيانه إلى أن هناك حاجة ملحة لحل إنساني وأخلاقي فيما يتعلق باللاجئين ، الذي أصبح مشكلة عالمية، وقال: "إن المستويات المرتفعة من العنف والفوضى والاحتلال والفقر في العديد من دول العالم جعلت البشرية تتعرض لأزمة لاجئين كبيرة، ويواجه العالم بأسره ومجتمعنا خصوصاً اختباراً كبيراً للإنسانية، ومجتمعنا، الذي قدم اختبار الإنسانية بأفضل طريقة ممكنة، فتح ذراعيه لإخواننا اللاجئين بتضحية الأنصار، فلم يبخلوا عنهم بشيء واحتضنهم، وكوننا من الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم يظهر ذلك، لكن السياسة، بعض أقسام الإعلام ودوائر مماثلة ممن فقدوا إنسانيتهم ​​تحاول أن تستغلهم تحت ظل هذه الحساسية الفاضلة لمجتمعنا ".

 وتابع الحزب  في بيانه عن اللاجئين قائلاً: "من المخزي محاولة استغلال السياسة من خلال اللاجئين، وإساءة استخدامها لتحقيق مكاسب سياسية، وعلى وجه الخصوص، تهميش اللاجئين وجعلهم هدفاً للاعتداءات العنصرية ومحاولة إحداث الفوضى بمحاولة تدمير حياتهم وممتلكاتهم، فهذه جريمة ضد الإنسانية، فالشعب والمؤسسة السياسية والدولة يجب عليهم الحكومة التصرف بمسؤولية كبيرة في هذا الصدد، وما تحتاجه تركيا أن تفعله هو تهيئة الظروف لعودة آمنة للاجئين إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم، وإجبار اللاجئين على الاستقرار في أماكن الآخرين هو تغيير الهيكل الديموغرافي ويؤثر على كل الجغرافيا بالفوضى ".

انتهاكات وقف إطلاق النار في اليمن

ذكر  حزب الدعوة الحرة في بيانه الأسبوعي أيضاً أن وقف إطلاق النار المعلن في اليمن لمدة شهرين في نيسان أحيى الآمال بالسلام في البلاد، لكن عملية وقف إطلاق النار كانت تنتهك من وقت لآخر من قبل الأطراف، وأضاف البيان مايلي: "إن البلد دمرته الحرب الأهلية منذ سنوات عديدة ويحتاج جزء كبير من السكان إلى مساعدات إنسانية بسبب المجاعة والأوبئة، يجب أن ويتفق الطرفان على السلطة مع بعضهما، ويجب على الآخرين في اليمن إعطاء الأولوية لرفاهية السكان المدنيين، وفي هذا الصدد، أولاً وقبل كل شيء، من الضروري أن يكون وقف إطلاق النار غير محدد و وعدم انتهاكه، وينبغي تأمين وصول  المساعدات الإنسانية للضحايا على الفور، وينبغي بذل الجهود لتسريع الانتقال السياسي في عملية وقف إطلاق النار هذه ".

اعتداءات الصهاينة في ازدياد

وصرح حزب الدعوة خلال تقييم الأجندة الخارجية  بأن الصهاينة المحتلين اقتحموا المسجد الأقصى تحت حماية جنود الجيش والشرطة بدعوى الاحتفال بـ'عيد الاستقلال 'يوم الخميس 5 أيار، وحاولوا تعليق علم نظام الاحتلال على بوابة قطانين، كما حاولوا دخول مسجد القبلة، أكبر مسجد في الأقصى، وهاجموا إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين بقنابل الغاز والرصاص الحقيقي والمطاطي، وأصابوا واحتجزوا العشرات منهم، في محاولة منهم  لكسر إرادة المسلمين، والسماح لليهود المتعصبين الدخول بحرية وإقامة الشعائر هنا، وفي النهاية احتلالها بالكامل، وهذا الهجوم والاحتلال للأقصى أمر غير مقبول، فالأقصى مقدس عند جميع المسلمين ومن واجب ومسؤولية جميع المسلمين حمايته، وإن قسوة الصهاينة تزداد يوما بعد يوم، لذا يجب على حكام الدول الإسلامية والأمة إظهار رد الفعل اللازم، وعدم ترك المسجد الأقصى وحده.(İLKHA)