وفي حديثه عن الجدل الذي دار بينه وبين "سليمان صويلو" في برنامج تلفزيوني شارك فيه، أدلى "أوميت أوزداغ" بتصريحات تشبه الاعتراف، وقال "أوزداغ" مستخدماً تعابير تفتح ستارة نقاش جديدة في السياسة: "لقد دربت ضباط استخبارات وشرطة في هذا البلد، وهؤلاء الناس يثقون بي ويحبونني، كما يقدمون لي معلومات".

وقد أصبح الجدل بين وزير الداخلية "سليمان صويلو" ورئيس حزب النصر "أوميت أوزداغ" هو حديث السياسية الداخلية.

وكان قد قال الوزير صويلو عنه: "أنا لا أعتبره رجلاً، حتى لا أضعه مكان الإنسان، إنه أقل من حيوان بالنسبة لي، هو ابن المؤامرات وابن سوروس، ومن الواضح أنه ضابط مخابرات".

وبعد هذه التصريحات ذهب "أوزداغ" متحدياً "صويلو" إلى الوزارة في الساعة 11:00 وطلب منه المثول أمامه، ومع ذلك فإن السياسيين لم يلتقيا وجهاً لوجه.

"إذا لم أحاسبك ستُفقئ عيناي"

بينما استمرت المناقشة في النمو، فقد أدلى "أوميت أوزداغ" بتصريحات جديدة حول هذا الموضوع، وتحدى "أوزداغ" الذي شارك في البث المباشر لقناةHalk TV  "صويلو" مرة أخرى، وقال أوزداغ: "هذا ليس شيئًا سياسيًا بعد الآن، لقد تحول إلى شيء شخصي، وإذا لم أحاسبك عليه، ستُفقئ عيناي، وفي يوم من الأيام سنلتقي بسليمان، ولن تكون الشرطة مع هو، ولن يكونوا معي وسننظر وسنرى ما سيحدث بعد ذلك".

"الشرطة والمخابرات الذين دربتهم يعطونني المعلومات"

وقد قال أوزداغ: "إنهم يتنصنون على هاتفي، وإنهم يراقبون كل تحركاتي".

وحول سؤال الصحفي إسماعيل صايماز: كيف تعرف ذلك؟

قال أوزداغ: "لقد دربت ضباط استخبارات وشرطة في هذا البلد، وهؤلاء الناس يثقون بي ويحبونني، كما يقدمون لي معلومات".
(İLKHA)