لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم نتيجة إطلاق النار من قبل حرس الحدود الأوزبكي، على الحدود بين قيرغيزستان وأوزبكستان، حيث  أعلنت لجنة الأمن القومي في قيرغيزستان أن الأشخاص الثلاثة المعنيين فقدوا حياتهم متأثرين بجروح أصيبوا بها نتيجة إطلاق النار من قبل القوات الأوزبكية، ولم يُعرف بعد ما إذا كان الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في المنطقة الحدودية المتنازع عليها أعضاء في أمن الحدود أم من المدنيين.

والجدر بالذكر أنه بعد انهيار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، كانت هناك نزاعات حدودية متكررة بين دول المنطقة السابقة، كما تسبب الحدود بين أوزبكستان وقيرغيزستان، التي يستخدمها المهربون بشكل متكرر، مشاكل بين البلدين بسبب الموارد المائية والمراعي، ففي عام 2010، بعد سقوط حكومة الرئيس كرمان بك باكييف نتيجة الاحتجاجات، لقي ما يقرب من 2500 شخص حتفهم في النزاعات العرقية بين القرغيز والأوزبك الذين يعيشون في جنوب البلاد.

وبعد وفاة الرئيس الأوزبكي السابق إسلام كريموف عام 2016، بدأت جهود تحسين العلاقات الثنائية التي كانت متوترة منذ فترة طويلة بين البلدين الجارين، وتوصل الطرفان العام الماضي إلى حل وسط لإنهاء الصراع وضمان الحدود. الأمان، ومع ذلك، لم تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد زيادة اعتراضات شعب قيرغيزستان على استخدام أوزبكستان لخزان المياه في البلاد.(İLKHA)