ذكر البيان الذي أدلت به يد اليتيم الأوروبية أنه تم بذل جهود مكثفة للوصول إلى المحتاجين خلال الثلاثة أشهر الماضية.

وجاء في البيان ما يلي: "نود أن نشكر المحسنين الذين ساعدونا في تحقيق أهدافنا من خلال عدم تركنا في الأعمال الرمضانية التي بدأناها بشعار "لتساهموا أنتم أيضاً في الموائد".

وأدلي في البيان أيضاً ما يلي: "في هذه الفترة، وأثناء العمل في 32 دولة من مناطق جغرافية مختلفة حول العالم، وبينما قمنا باللعديد من الأعمال المختلفة مثل بكسوة الأيتام، وإعداد موائد الإفطار، وتوزيع السلل الغذائية، وذبح أضاحي النذور  والعقيقة، ودعم المدارس التي تدرب طلاب القرآن وتوزيع نقود العيد، لطالما شعرنا بدعم المحسنين لنا.

طبعا المحسنين الذين وفروا لنا دعمهم في حفر آبار المياه وحراثة التربة و إيصال الماء للناس، وتقديم اللقاحات في مختلف البلدان  يستحقون كل الثناء.

كما قمنا بتوزيع سلل غذائية في مدن مختلفة من تركيا وقدمنا ​​مساعدة العيد للأيتام.

ومن خلال إعطاء الأولوية لهذه المشاكل الحاصلة  بسبب أزمة الغذاء والجفاف في العالم، سعينا لتقديم المعونة الغذائية في العديد من البلدان الأفريقية والوصول إلى المحتاجين بدعم من فاعلي الخير.

وبنفس الأسلوب، يسعدنا تسليم تبرعات المحسنين إلى المحتاجين من خلال مساعدة آلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، بالملابس قبل العطلة.

كما أرسلنا التحيات والدعاء للمتبرعين خلال القيام بأنشطة المساعدة في مناطق جغرافية مختلفة مثل اليمن وأفغانستان وفلسطين وبنغلاديش والأردن ولبنان ومخيمات أراكان وكذلك أفريقيا.

وبصفتنا يد اليتيم الأوروبية، يسعدنا أن نرى فاعلي الخير إلى جانبنا وأننا ما زلنا جسرًا بين المحسنين والمحتاجين.

رضي الله عن كل من قدم يد العون".(İLKHA)