رسالة يوم القدس العالمي من جمعية المستضعفين
أصدرت جمعية المستضعفين رسالة بمناسبة يوم القدس العالمي لفتت فيها الانتباه إلى اضطهاد المسلمين في الأراضي الفلسطينية من قبل عصابة الاحتلال الصهيوني وإبقائه على جدول الأعمال.
ذكرت جمعية المستضعفين في الرسالة التي أصدرتها بمناسبة يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان الذي يصادف يوم القدس العالمي أنهم سيشاركون في جميع الفعاليات التي ستقام بمناسبة يوم القدس العالمي.
حيث بدأت الرسالة بالصلاة والسلام على رسول الله ، ثم بأول آية من سورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)،.
وجاء في الرسالة أن شبكة الإرهاب الصهيونية هي بذرة الفتنة التي زرعت في البلدات من قبل الاحتلال الإنكليزي، قبل حوالي قرن من الزمان، وجاء في الرسالة: "أُسِر القدس والمسجد الأقصى المحتلان من قبل الجيش الصهيوني، وهم الثمرة المرة لبذور الفتنة، ومستمرون باحتلالهم رغم تعداد الأمة الإسلامية المليار نسمة. المسلمون الذين ابتلوا بالسقوط بالوهن والضعف، يكتفون بمشاهدة العديد من المعاناة والمجازر التي لم يُسبق مثلها.
وجاء أيضاً في الرسالة التي تلفت الانتباه إلى أن كل هجوم طائش من الغزوات الصليبية إلى الاحتلال الصهيوني عبر التاريخ يشجعه غفلة الأمة وتشرذمها، وأن تهور الاحتلال قد ازداد، وقالت الجمعية حول ذلك في البيان ما يلي: "إن النضال من أجل القدس والأقصى ليس واجبًا على العرق أو الدولة فحسب، بل على العكس من ذلك، فهو كفاح سام يخص الأمة الإسلامية بأكملها، لذلك فإن الأمة بأكملها مسؤولة عن الأحداث المأساوية التي وقعت في البلاد المظلومة التي تعرضت للقمع الصهيوني، وتتحمل المسؤولية على حسب استطاعتها من أجل إعادة تحرير القدس ".
كما أكدت الجمعية في رسالتها على دعمها للقضية الفلسطينية قائلةً: "بصفتنا جمعية المستضعفين، نعلن أننا نؤيد كل خطوة يتم اتخاذها من أجل حرية القدس والأقصى، وبهذه المناسبة يشارك جميع ممثلينا وأعضائنا في البيانات الصحفية والفعاليات الجماهيرية التي ستقام كل عام في إطار يوم القدس الذي يصادف في آخر جمعة من رمضان ونتوقع مشاركة المسلمين كافة". (İLKHA)