أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة غير حكومية في البلاد تدافع عن حقوق المسلمين، تقريره لعام 2021 ، والذي يجمع شكاوى الجالية المسلمة.

وفي التقرير الذي تم إعداده تحت عناوين حرية التعبير وجرائم الكراهية والاعتداء الجسدي والتمييز في المدارس، لوحظ أنه تم تقديم إجمالي 6720 طلبًا إلى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في عام 2021، بزيادة قدرها 9 في المائة مقارنة بعام 2020.

وقد لوحظ في التقرير أن هناك زيادة بنسبة 28 في المائة في حوادث الكراهية والتحيز تحت عنوان الاعتداء الجسدي، مثل نزع الحجاب بالقوة والمضايقة والتحرش.

وقد صرح المدير الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "نهاد عوض" ، بأن الإسلاموفوبيا النظامية لا تزال تهدد المجتمع في البلاد، وقال: "يجب على الحكومة الفيدرالية معالجة التعصب البنيوي المعاد للمسلمين، وقضايا الحقوق المدنية التي تواجه المجتمعات المسلمة في سياساتها، ويجب أن يكون كل فرد في بلدنا قادرًا على العبادة والعمل والسفر بحرية وأمان، وينبغي أن يكون قادراً على الذهاب إلى المدرسة ".

ويُعرف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذي له مكاتب في 25 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه منظمة غير حكومية تتابع التمييز وحوادث الإسلاموفوبيا ضد الجالية المسلمة في جميع أنحاء البلاد، وتوثق الشكاوى وتحاول مساعدة الضحايا.(İLKHA)