• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
دعوة من الإخوان المسلمين للتحرك ضد أحكام الإعدام في مصر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

دعت جماعة الإخوان المسلمون في مصر جميع منظمات حقوق الإنسان والجمهور إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد الفظائع السياسية وتنظيم مظاهرات سلمية ردًا على أحكام الإعدام الصادرة من النظام العسكري الحاكم في مصر بحق العلماء والمفكرين.

وجاء في البيان أن ما يسمى بالمحاكم المسيسة للنظام الانقلابي الذي أعلن الحرب على العدل والحرية في مصر استمرت في تنفيذ أحكام الإعدام بحق بعض الأبرياء من المواطنين والمفكرين وعلماء الدين.

وقالت في البيان:"ندعو جميع أعضائنا من المنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، سواء في مصر أو في الخارج، إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد الفظائع السياسية الرتكبة، والرد على المظالم من خلال تنظيم الاحتجاجات السلمية، كما أننا ندعو الى زيادة الضغط على النظام الانقلابي".

وجاء في البيان أن الاتصالات مع العديد من الدول وكذلك الأمم المتحدة ستتواصل في إطار وقف أحكام الإعدام، حيث يحكم على الأشخاص بسرعة، وذلك  تحت غاية الانتقام، فلا يعمل بالعدالة والقانون بأي شكل من الأشكال، حيث أنه كان من المقرر أن يصدر حكم بالسجن المؤبد على الدكتور محمد بلتاجي والدكتور صففت حجازي لدراما ملفقة تم تقديمها في الصحافة (حوادث الشرطة)، وحكم على ستة أشخاص آخرين في نفس القضية بعقوبات مشددة بالسجن لمدة 15 سنة.

وأشار البيان إلى أن النظام الانقلابي يواصل حملته التشهير بالأكاذيب والافتراءات على جماعة الإخوان المسلمين، وعُقّب على ذلك في البيان بما يلي: "لهذا فإن الشعب المصري الذي يعاني من الجوع والبؤس ينفق عمله واقتصاده وملايين الأموال. وبهذه الطريقة ، تهدف إلى شيطنة المجتمع وجعله يبدو مختلفًا عما هو عليه ". لقد قيل.

كما وقالت الجماعة في البيان:

"كمجتمع، نكرر أن المحاكم قد تصرفت فعليًا بدافع من الانتقام، وحرمان المتهم من الشفافية والعدالة، ومن جميع حقوقه، وخاصة الدفاع، وهذه القرارات الصادرة عن محاكم مكافحة الإرهاب غير مقبولة في المجتمع المصري وسيضر بالثقة في العدالة، وسيخلق جواً من الخوف والذعر.

وبهذه المناسبة ، نعلن أننا بصفتنا جماعة الإخوان المسلمين، سنفعل كل ما في وسعنا من أجل جميع المصريين بشكل عام، وخاصة لأولئك الذين يتعرضون للقمع بسبب أحكام الإعدام الجائرة هذه، لن نترك باباً لم يُطرق، وفرصة لم تُستغل، ونريد أن نعلن أننا لن نمتنع عن اللجوء إلى الوسائل السياسية والقانونية والحقوقية والاجتماعية. 

وعلى الرغم من كل المشاكل والصعوبات التي يمر بها المصلين، فإنهم سيستمرون في دعوة دراساتهم الإسلامية ودين ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة دون فتور أو تردد.

ولا بد بعد أيام القهر والظلم والألم والحزن من أن تشرق الشمس على المؤمنين ويحق العدل ويحل مكان هذه الأحزان السعادة بإذن الله.

ويجب أن يعرف الانقلابيون جيداً أن الله لاينام وستتجلى عدالته فقد قال تعالى: (وَسَيَعْلَمُ الَّذ۪ينَ ظَلَمُٓوا اَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُو)(زمن الشعراء 227) الله أكبر ولله الحمد.(İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir