قيَّم رئيس حزب الدعوة الحرة زكريا يابجي أوغلو الهجمات الأخيرة التي نفذها حزب العمال الكردستاني ضد ENKS(حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والمجلس الوطني الكردي) والتشكيلات الكردية الأخرى في سوريا قائلاً: "إن حزب العمال الكردستاني سيواصل هجماته لتدمير الهياكل الكردية المعارضة له كلما سنحت له الفرصة.

وفي إشارة إلى أن الشيء الوحيد الذي فعله حزب العمال الكردستاني منذ يوم تأسيسه الحرق والتدمير والقتل، قال يابجي أوغلو: "إن تاريخ حزب العمال الكردستاني منذ تأسيسه حتى الآن كان دائماً مليئاً بالهجمات والمذابح".

"أفضل ما يفعله حزب العمال الكردستاني هو حرق وتدمير وقتل"

و قال يابجي أغلو في تقييمه لموقف حزب العمال الكردستاني العدائي: "لا يفكر إلا بنفسه ولا يعطي الحق في الحياة للتشكيلات الكردية التي لا تريد الاجتماع تحت سقفه، وهذا ليس فقط في سوريا، وليس اليوم فقط، وليس فقط في كردستان العراق .. . إلى جانب ذلك، الشيء الذي يفعله بشكل أفضل، والشيء الذي يفعله أكثر من غيره، بل وربما الشيء الوحيد الذي يفعله هو في الواقع حرق، تدمير، قتل، ويكرر هذا مراراً وتكراراً، لأن هذا موجود في جيناتهم الوراثية، فهو دائم الممارسة لذلك".

"حزب العمال الكردستاني يلحق أكبر قدر من الضرر بالأكراد الذين يدعي الدفاع عن حقوقهم"

كما أشار يابجي أوغلو إلى أنه أينما كان هناك هيكل كردي أو حزب أو جماعة أو تنظيم كردي لا يطيع أو يختلف مع PKK، فإنهم يهاجمونهم على الفور. وتابع يابيش أوغلو كلماته على النحو التالي:

هذه الهجمة الأخيرة هي نفس سابقاتها، لا يوجد فرق، ولا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئاً، وإن تاريخ حزب العمال الكردستاني مليء دائماً بالهجمات والمذابح، وهو يلحق أكبر قدر من الضرر بالأكراد على الرغم من إدعائه أنه يتصرف نيابة عن الأكراد أويدافع عن حقوق الأكراد، إلا أنه يلحق أكبر قدر من الأذى بالأكراد ويهاجمهم باستمرار.. والآن نأمل أن يوقظ هذا الوضع الأكراد! نعم، هدفه هدم وتدمير كل هيكل كردي لا يشبهه ولا يرضخ له، ولا تتوقعوا أي شيء آخرمنه".

"حزب العمال الكردستاني سيهاجم الهياكل الكردية خارج نفسه كلما سنحت له الفرصة"

وأكد يابجي أوغلو أخيرًا أن حزب العمال الكردستاني سيكرر هجمات مماثلة كلما وجد القوة والفرصة:

وقد كثف هذا مؤخرًا هجماته على الهياكل الكردية والأحزاب الأخرى ، خاصة في إقليم كردستان سوريا، ضد الأكراد الذين لا يخضعون للتنظيم، وسوف يفعل ذلك مراراً وتكراراً كلما وجد الفرصة. البعض يوجه نداءاً لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أو وحدات حماية الشعب YPG لوقف هذه الهجمات، فلا ينبغي أن ننسى أن هذا لن يحدث، أي أنه سيكررها في كل مرة يجد فيها القوة والفرصة ".(İLKHA)