إنه في حين أن أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية في الجزء الشمالي من البلاد يواجهون صعوبة كبيرة في العثور على مصادر المياه النظيفة، فإنهم يحاولون أيضًا التعامل مع العديد من الأمراض والمشاكل.

ويتلقى الأطفال أيضًا تعليم القرآن الكريم على أرض ترابية مغطاة بالقصب لحماية أنفسهم من الحرارة الحارقة وهم في فقر شديد، ويتم تعليم الطلاب الذين ليس لديهم القرآن والدفاتر عن طريق حفظ الآيات المكتوبة على ألواح خشبية.

قال "أبو بكاري صالحو صمدا" الذي يعيش في المنطقة: إن الطلاب في الدولة يواجهون العديد من المشاكل بسبب الصعوبات المالية.

وأشار "صمدا" إلى عدم وجود كهرباء في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن المصباح الأول أضاء في بعض القرى بفضل المولدات في آبار المياه.

وأوضح "صمدا" أن الأطفال الذين يريدون تعلم القرآن، وخاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة، يواصلون تعليمهم في ظل ظروف صعبة، وقال: "إنهم يحاولون حفظ الآيات بدون مصحف، ومئات وآلاف من إخواننا المسلمين يحاولون تعلم القرآن بالآيات المكتوبة على الألواح خشبية ". (İLKHA)

VİDEO