إصابات بين محتجين مسلمين على حرق نسخ المصحف برصاص الشرطة
3 مسلمون أصيبوا في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد أن هاجمتهم الشرطة السويدية بإطلاق الرصاص الحيّ على المحتجين على محاولات مستمرة لليمنيين المتطرفين بزعامة الدنماركي العنصري راسموس بلاودان لحرق المصحف في مدينة نورشوبينج.
وأضاف النشطاء أن الاحتجاجات السلكية واجهتها الشرطة السويدية بالقمع بعد حرق نسخ القرآن الكريم فعليا قبل 3 أيام مع حشد مستمر لليوم الـ10، من قبل متطرفين يمينيين، ينتمون لحركة (سترام كوروس) تحت حماية الشرطة!
وأدانت دول مثل ماليزيا والعراق وإيران الجريمة، واتخذت ردود فعل متفاوتة، في حين أطلق النشطاء حملة #حرق_علم_السويد ردًا على دعم السلطات لإحراق المصحف الشريف وحماية المتطرف راسموس بالودان حيث تصر الشرطة يوميا خلال شهر رمضان على دعم هذا المتطرف لإحراق القرآن في أماكن تجمع المسلمين وتمكن من إحراق المصحف بعد صلاة الجمعة في ستوكهولم.
واعتبرت أن إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد مدان ويعد تجاوزاً للحدود بحق المقدسات وملايين المسلمين.
وأحرق بالودان المصحف عدة مرات أمام عدسات الكاميرات (أذاعته بعض الشاشات) لاسيما وأنه ينصب احتفالات يومية لحرق نسخ القرآن.
بدورها، استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، القائم بأعمال مملكة السويد في بغداد هاكان روث، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيّة، إثرَ إحراق متطرفين مسيحيين نُسَخا من القرآن الكريم، وقالت إنه "استفزاز لمشاعر المسلمين وأساءَ بشكلٍ بالغ الحساسية لمقدساتهم، كما أنَّ فعلاً كهذا يُجافيّ مبادئَ الإنسانيَّة التي تعكسُ جوهرَ الأديان وتناقض منطلق الاعتراف بالآخر الدينيّ".
وقال أحمد الصحاف، المتحدث باسم الخارجيّة العراقية "الوزارة استدعت القائم بأعمال مملكة السويد في بغداد وأبلغته احتجاج الحكومة العراقيّة إثر إحراق نسخة من القرآن الكريم".
وحثت الخارجية العراقية، الحكومة السويديّة على إيقافِ أي أعمالٍ تحملُ طابعاً فئوياً، أو مُثيراً لمشاعر المكونات الدينيّة سيما ما يمسُّ المقدسات الإسلاميَّة.
الإعلامي عثمان عثمان (المذيع السابق بالجزيرة) تساءل كمراقب عبر @DrOthmano: "هل ستأخذ حكومة السويد التي وصفت رئيسة حكومتها بالودان بالمتطرف والعنصري، وأنه يقود الناس إلى ممارسة العنف، هل ستأخذ موقفاً حازماً لوقف هذا الهراء؟!".
وقال: ".. هل ستحترم مشاعر ما يقرب من مليون مواطن سويدي مسلم؟.. هل ستوقف فتيل إحراق البلاد، وتكبيد خزينة الدولة المزيد من أموال دافعي الضريبة؟".
(İLKHA)