نظام الانقلاب المصري يسمح بإقامة مهرجان موسيقي للصهاينة في سيناء
تداولت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي إعلانا لحفل موسيقي للصهاينة، من المقرر أن يقام في مدينة نويبع بسيناء، قبل أيام من ذكرى تحريرها من قوات الاحتلال.
وتتولى إدارة الحفل شركة تدعى "وي جراوند"، ويتضمن الإعلان أسماء 25 منسق "دي جي" من الكيان الصهيوني، ولا يشارك في الحفل أي فرقة مصرية.
وقال موقع "الشاي" المصري الناطق بالإنجليزية؛ إنه لم يتم ذكر مصر في التعليقات والإعلانات عبر مواقع التواصل، سوى في مرات قليلة للغاية، بل الإشارة إلى أن الحفل سيقام في شبه جزيرة سيناء.
وتقول رسالة دعوة للحفل؛ إنه سيقام في "قرية نويبع كلوب، ومنتجعات صن بيتش، التي أنشئت عام 1960، كقاعدة للبحرية المصرية، التي تطور شكلها لاحقا لتصبح مقر إجازة للصهاينة.
ونوه الموقع إلى أن الملفت في الإعلان كان قول المنظمين: "المهرجان الذي كنا نحلم به في الليل منذ شهرين ليس رفاهية أو امتيازا، لكنه تصريح حقيقي، أننا لن نذهب إلى أي مكان أو نتخلى عن أي شيء".
وأشاروا إلى أنهم حصلوا على تراخيص من جميع الهيئات في مصر، وسيتم تعزيز المشاركة من قبل شركة أمنية خاصة، برفقة مديري أمن صهاينة، سيعبرون الحدود برفقة الفرق المشاركة.
وشدد الموقع على أن الحفل ليس مفتوحا بشكل خصوصي للمصريين، وهو "إسرائيلي" بحت.
وقالت مراسلة "بي بي سي" في مصر سالي نبيل إن الحفل سيقام بفندق تيوليب طابا بين 17 و20 أبريل.
وذكرت أن "الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل تدعو لمقاطعة مجموعة فنادق توليب بسبب اعتزامها استضافة مهرجان موسيقي للصهاينة الأسبوع المقبل في سيناء".
وطالب العديد من المغردين بوقف المهرجان، خاصة أنه يقام في موقع كان تابعا للجيش المصري إبان الحرب مع الاحتلال، وبالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء. (İLKHA)