إن النظام الصهيوني المحتل، الذي يكثف هجماته على المسلمين في كل رمضان، لم يتوانَ في رمضان هذه السنة عن إراقة دماء الفلسطينيين.

وقد اُستشهد في بلدة بيتا في نابلس شمال الضفة الغربية، محمد حسن عساف الذي أصيب برصاصة في الصدر، واُستشهد شخصان آخران بينهم طفل في بيت لحم ورام الله.

وبحسب المعلومات الواردة، اُستشهد شاب فلسطيني وأصيب 11 فلسطينياً في هجوم شنته قوات الاحتلال على مسلمين في محافظة البيرة في رام الله.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، ويدعى عمر محمد عليان أصيب في صدره برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، واُستشهد فيما بعد.

ومن جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة أنه في هجوم للصهاينة المحتلين في بيت لحم، اُستشهد صبي يبلغ من العمر 14 عاماً يُدعى قصي فؤاد ومصادرة جثته، وجُرح 10 أشخاص. (İLKHA)