• DOLAR 32.665
  • EURO 35.564
  • ALTIN 2511.529
  • ...
دعوة من منظمة العفو لعدم تسليم المرأة الأويغورية وابنتها إلى الحكومة الصينية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

حذرت منظمة العفو الدولية من أنه إذا تم تسليم والدة الأويغور وابنتها، اللتين اعتقلتا في السعودية في 31 آذار، إلى الصين، لأن هذا سيعرضهما للاعتقال التعسفي والتعذيب والاضطهاد.

 والجدير بالذكر أن الحكومة السعودية اعتقلت أويغور بوهليقيمو أبولا وابنتها البالغة من العمر 13 عاماً بالقرب من مكة.

أبولا هي الزوجة السابقة لنورمييتي روز، المحتجز في المملكة العربية السعودية دون تهمة مع إيميدولا الوائلي منذ تشرين الثاني 2020.

وقالت المنظمة في بيان لها: "إن الشرطة أبلغت أبولا وابنتها أنه يمكن ترحيلهما إلى الصين مع رجلين أويغوريين آخرين حاليًا".

كما وأضافت المنظمة في بيانها: "إن هؤلاء الأشخاص قد يتعرضون للتعذيب والاضطهاد إذا تم تسليمهم إلى الصين، وطالبت السلطات السعودية بالتوقف الفوري عن إجراءات الترحيل وفقًا للقانون الدولي".

 حيث أفادت الأنباء أن أبولا البالغة من العمر 54 عاماً، والذي لديها تصريح إقامة طويل الأمد في المملكة العربية السعودية وتركيا، كانت قادرةً على التواصل بانتظام مع زوجته السابقة نورميتي روز حتى 20 أذار، لكنه لم يتمكن من مقابلته بعد ذلك التاريخ.

وفي آخر مكالمة هاتفية لها، قالت روز إن الوائلي أخبر المسؤولين السعوديين، "نفضل الموت على إعادتنا إلى الصين".

روز، 46 سنة، سافرت من الصين إلى السعودية لأداء العمرة لأول مرة في حزيران 2013، ثم استقرت في مكة وبدأت العمل في مطعم بتصريح إقامة حصلت عليه من خلال نظام الكفالة.

 والجدير بالذكر أن أيميدولا وائلي، عالم ديني صيني ينتمي إلى أقلية الأويغور المسلمة، اعتُقل في شينجيانغ في آب 2013 تحت تهمة بدء انتفاضة في مصنعه.

وصرح الوائلي لمنظمة العفو الدولية بأنه تعرض لصدمات كهربائية في السجن وأُجبر على الوقوف على الجليد مرتدياً نعاله وملابسه الداخلية لمدة تصل إلى ثلاث ساعات كل يوم.

حيث أطلق سراحه بعد أن أنهى مدة عقوبته عام 2016 ثم توجه إلى تركيا. مع تصاريح الإقامة التي حصل عليها في تركيا، حصل على حق البقاء في البلاد إلى أجل غير مسمى.

وفي شباط 2020، ذهب إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرة سياحية من تركيا للعمرة مع صديقه نويرميتي روز، وهناك تم احتجازهم مع روز.

والجدير بالذكر أيضاً أنه منذ عام 2017، ترتكب الحكومة الصينية انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية ضد المسلمين الذين يعيشون في شينجيانغ باسم محاربة "الإرهاب" و "التطرف الديني"، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص قد تم احتجازهم بشكل تعسفي في معسكرات الاعتقال في تركستان الشرقية منذ عام 2017.( İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir