الاحتلال يطوق الأقصى بالحواجز في أول جمعة من رمضان
منعت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة عددا كبيرا من الفلسطينيين من المرور عبر الحاجز رغم تجاوز أعمارهم الخمسين عاما حيث أدعى الاحتلال مسبقا السماح لهم بالوصول إلى الأقصى.
وأفاد مراسل العالم في رام الله، بأن الحواجز كانت بإتجاهين، الأول في محيط مدينة القدس المحتلة وتحديدا الحاجزين الرئيسيين الذان يوصلان إلى البلدة المقدسة، حاجز قنديا العسكري وحاجز بيت لحم.
وأضاف أن الاحتلال سمح بمرور النساء، وغالبية الرجال تم منعهم من الوصول إلى المدينة المقدسة على الرغم من أن سلطلات الاحتلال قالت في وقت سابق بأنها ستسمح لمن تجاوز عمرهم الـ 50 عاما بالمرور من الحواجز من أجل أدات صلاة الجمعة، لكن اليوم تفاجأ المصلون بأنه حتى من تجاوز الـ 70 عاما، لم يسمح لهم بالمرور إلى مدينة القدس.
وأضح مراسلنا إن الدائرة الأمنية الأخرى في مدينة القدس كانت حول البلدة القديمة.
وأشار مراسل العالم أن الجيش الاحتلال نشر تقريبا الـ2000 جندي حرس حدود وشرطي في كل محيط وشوارع البلدة القديمة وحتى على أبواب الحرم القدسي الشريف.
وتابع: مئات جنود حرس الحدود كانوا يقفون على الأبواب المؤدية إلى الحرم وكانوا يدققون بأوراق كل شخص يريد المرور إلى القدس الشريف.
وقال مراسلنا، إن الاحتلال منذ يوم أمس أعلن رسميا عن منع عدد كبير من المقدسيين الذين تدعي سلطات الاحتلال بأنهم ناشطون من الصلاة داخل مسجد الأقصى الشريف.
هذا وادى عشرات الألاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى رغم القيود المشددة التي وضعتها قوات الاحتلال أمام المصلين. (İLKHA)