قال "سيد أختر محمد آغا حسيني" مدير سجن قندهار لوسائل إعلام محلية: إنه تم الإفراج عن 231 معتقلاً.

وأوضح الحسيني أن 220 منهم من مدمني المخدرات، و11 منهم من تجار المخدرات، وقال: إن هؤلاء السجناء يقضون في السجن لمدة 3 إلى 6 أشهر، ويتعرضون للعلاج، والتأهيل الطبي خلال هذه الفترة.

وأشار حسيني إلى أنه تم الإفراج عن جميع السجناء بنصيحة الطبيب وبقرار من المحكمة.

وقال الحسيني إنه في الأشهر السبعة الماضية، تم سجن ما مجموعه 1200 مدمن مخدرات، وإطلاق سراحهم بعد تلقي العلاج الطبي، وإعادة التأهيل.

ومن ناحية أخرى، وعد المعتقلون المفرج عنهم، بعدم تعاطي المخدرات مرة أخرى، مشيرين إلى أنهم يُعاملون معاملة طيبة في السجن، وأنهم سعداء بتحريرهم من هذه الآفة.

يتم التركيز بشكل كبير على مكافحة المخدرات

أولت حركة طالبان، التي أنهت الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، أهمية كبيرة لمكافحة المخدرات بعد وصولها إلى السلطة، حيث يتم علاج الكثير من المدمنين في أماكن: مثل السجون والمستشفيات؛ لمساعدتهم على التخلص من هذا الإدمان.

وقد حظرت إمارة أفغانستان الإسلامية تمامًا زراعة الخشخاش في جميع أنحاء البلاد، وكانت الإمارة قد أعلنت أنه إذا تمت الزراعة فسيتم اقتلاع المحصول، ومعاقبة المخالف بموجب الشريعة الإسلامية. (İLKHA)