مجزرة جديدة بحق أطفال سوريا...ذنبهم الوحيد أنهم كانوا عائدين من مدارسهم.. وصمت عالمي فاضح!
قتل أربعة طلاب مدارس البارحة عند عودتهم من مدارسهم في محافظة إدلب السورية جراء قصف أسدي روسي مجرم.
تعرضت قرية معرة النعسان الواقعة في ريف إدلب الشمالي لقصف من النظام الأسدي وحلفيه الروسي، مما أدى لمقتل أربعة طلاب كانوا عائدين من مدارسهم.
كما وارتكبت قوات النظام وحليفها روسيا، مسبقاُ، مجزرة في بلدة معارة النعسان في 12 شباط الماضي باستهدافها لعائلة كانت تجلس أمام منزلها بقذيفة هاون ما أدى لمقتل 6 من أفراد العائلة (طفلان وامرأتان ورجلان)، وأصيب طفلان بجروح متوسطة.
والجدير بالذكر، أن بلدة معارة النعسان تعتبر من المناطق الخطرة كونها قريبة جداً من خطوط التماس مع قوات النظام وروسيا، حيث تعرضت البلدة لهجمات مكثفة من قبل قوات النظام وروسيا مطلع عام 2020 قبيل البدء بوقف إطلاق النار في 6 آذار من العام نفسه، وأدت تلك الهجمات لنزوح جميع سكانها عنها ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وعاد أغلب سكان البلدة بعد رحلة نزوح إلى المخيمات التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة.
والجدير ذكره أيضاً أن العصابات الأسدية والروسية مستمرة في ارتكابها للمجازر بحق المدنيين، ففي مطلع كل شهر رمضان وأيام الأعياد خصيصاً تزيد تصعيدها من خلال قصفها الهمجي، مما يتسبب بوقوع مجازر جلُّ ضحاياها من الأطفال والنساء، وكلُّ ذلك وسط صمت دولي وتأييد لمجازر الأسد وحلفيه الروسي، وبالمقابل يشهد العالم تعاطفاً واستنكاراً دوليا واسعاً للدول والمنظمات الحقوقية العالمية مع الملف الأوكراني، مع أن القاتل واحد (روسيا) والمقتول واحد (المدنيين من الأطفال والنساء)، وهذا ما يكشف إنسانية الغرب الكاذبة.(İLKHA)