أعلنت الحكومة الألمانية أن عدداً كبيراً من الدبلوماسيين الروس أشخاص غير مرغوب فيهم ردًا على روسيا بعد قتلها لمدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية، ومن ناحية أخرى، فقد قررت فرنسا طرد 35 دبلوماسياً روسياً يعملون في البلاد.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بربوك، في بيان لها على موقعها تويتر: "إن الصور من بوكا تشهد على إرادة تدمير تتجاوز كل الحدود، ولهذا السبب أعلنا عن عدد كبير من موظفي السفارة الروسية كأشخاص غير مرغوب فيهم في البلاد، وسنعمل مع شركائنا، على زيادة تشديد العقوبات الحالية ضد روسيا، وعلى توسيع دعمنا بشكل حاسم للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو".

وكتبت وسائل إعلام ألمانية أن عدد الدبلوماسيين الروس الذين أعلنوا كشخصٍ غير مرغوبٍ فيه، بلغوا 40 شخصاً وطُلب منهم مغادرة ألمانيا في غضون 5 أيام.

ومن جهة أخرى فقد قررت فرنسا طرد 35 دبلوماسياً روسياً يعملون في البلاد.

وجاء في بيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أنه تم اتخاذ قرار بترحيل 35 دبلوماسياً روسياً كانوا يعملون في البلاد وكانت أفعالهم ضد المصالح الأمنية لفرنسا.

كما ذكر في البيان أن هذا كان جزءاً من القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي (EU)، وتمت الإشارة أيضاً إلى أن الأولوية هي ضمان سلامة الفرنسيين والأوروبيين.

توعد روسي للسياسة الألمانية

والجدير بالذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، أدلت بتصريح حول قرار ألمانيا بطرد 40 دبلوماسياً روسياً، قائلةً: "سنعطي الرد اللازم للآلية السياسية الألمانية".(İLKHA)