ضربة كبيرة وموجعة للعصابات في السلفادور
شنت قوات الأمن والشرطة السلفادورية حملة اعتقالات واسعة بحق أفراد العصابات الموجودة في المنطقة.
اعتقلت شرطة السلفادور حوالي 600 شخص من أفراد العصابة في عمليات واسعة النطاق بعد المجازر التي قتل فيها عشرات الأشخاص في الأيام القليلة الماضية.
حيث قال ماوريسيو أريازا تشيكاس، مدير الشرطة المدنية الوطنية، في بيان للصحافة: "إن 576 شخصاً اعتقلوا في عمليات ضد المنظمات الإجرامية بمشاركة القوات المسلحة في جميع أنحاء البلاد".
وأشار رئيس السلفادور، نجيب بوقيلة، في بيان له على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه تم اعتقال ما يقرب من 600 شخص في غضون يومين فقط، وذكر أنه يمكن تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا آخر، وأكد أيضاً أنه لن يتم إطلاق سراح أفراد العصابة المأسورين.
وبحسب البيانات الرسمية في البلاد، فقد تم ارتكاب 14 جريمة قتل يوم الجمعة الماضي و 62 جريمة قتل يوم السبت.
وبعد جرائم القتل الملحوظة، دخل نظام استثنائي في شكل حالة الطوارئ حيز التنفيذ في السلفادور، والذي قيد الضمانات الدستورية، كما أعلنت حالة الطوارئ في سجون البلاد.
والجدير بالذكر أنه في نظام الاستثناء المذكور، يمكن تعليق قضايا مثل حرية تكوين الجمعيات، وحق الدفاع، وخصوصية الاتصال، وزيادة فترة الاعتقال الإداري التي تبلغ 72 ساعة إلى 30 يومًا دون أي مبرر.
حيث بدأ أفراد من الشرطة المدنية الوطنية والقوات المسلحة في السلفادور في القيام بدوريات في أخطر الأحياء في البلاد.
وبحسب ما ورد من الأنباء، فقد اعتقلت سلطات إنفاذ القانون بالفعل العديد من زعماء العصابة المتهمين بإصدار أوامر بموجات القتل الأخيرة.(İLKHA)