في البيان الذي أرسلته الجماعة الإسلامية، أكبر حزب إسلامي في باكستان، تم التذكير بأن الحكومة الهندية قد ألغت الوضع المستقل لجامو وكشمير في عام 2019.

وجاء في البيان أيضاً أنه منذ ذلك التاريخ، تم اعتقال جميع القيادات البارزة في مؤتمر الحرية لعموم الأحزاب، المنظمة الجامعة لكل حركات الحرية الكشميرية، والعديد من النشطاء، كما تم اعتقال آلاف الشباب في المداهمات، واحتجزوهم في زنازين التعذيب دون محاكمة، وقتل العديد منهم في الحجز.

وأشار البيان إلى أن المسلمين الكشميريين يعانون أيضًا من التدهور الاقتصادي، موضحًا أن القوات الهندوسية المحتلة حرمت الكشميريين من مصادر رزقهم، من خلال إخضاعهم لعمليات حصار، وحظر تجوال مستمر.

وجاء في البيان: أن الشباب الكشميري أُعدموا دون محاكمة، وأن جثثهم ألقوا بها في المناطق الريفية من قبل المحتلين الهندوس بدلاً من تسليمها لأسرهم.

وفي البيان الذي أفاد بأنه تم إحضار 4 ملايين هندوسي متعصب إلى كشمير؛ لتغيير الهوية الإسلامية لمنطقة جامو وكشمير فقد ذكر: "أنه أُعيد تحديد الدوائر الانتخابية لصالح الشرائح غير المسلمة من السكان، وكل هذه الهندسة الاجتماعية هي في كشمير؛ لانتخاب هندوسي رئيساً للوزراء".

 ودعا البيان دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى عدم ترك باكستان وحدها ضد الهند، وقال لهم: "إن باكستان التي تعتبر جانباً مهماً من مشكلة كشمير، كانت دائماً داعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية، ولعبت أدواراً مهمة سواء في فلسطين أو في النضال من أجل الحرية للجزائر وتونس، وكان الطيارون الباكستانيون مع إخوتهم العرب في الحروب بين الدول الإسلامية وإسرائيل عامي 1967 و 1973. ضد الصهاينة المحتلين؛ لذلك يتوقع شعب باكستان بحق من دول منظمة التعاون الإسلامي ITT مساعدة إخوانهم الكشميريين على كسب نضالهم من أجل الحرية".

وفي نهاية البيان، دعت الجماعة الإسلامية دول منظمة التعاون الإسلامي ITT إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد الاضطهاد الهندي. (İLKHA)