وأفادت مصادر محلية، أن 4 شبان أصيبوا بالرصاص الحي في مخيم الدهيشة ببيت لحم، أحدهم في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة.

وأشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم بعد اقتحام قوة الاحتلال المخيم بمشاركة عناصر من الوحدات الخاصة التي تنكرت بالزي المدني، وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة وعددا من الحارقات باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق وابل من الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة الشبان الأربعة.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال، منعت سيارات الإسعاف من نقل الجرحى إلى المشافي، قبل أن يتم نقلهم عبر مركبات خاصة.

وداهم الجنود عددًا من المنازل بعد تفجير مداخلها وجرى اعتقال الشابين محمد عادل رمضان (29 عامًا)، وعمر يوسف مناع (26 عامًا)، ونقلا إلى جهة مجهولة.

كما أفيد بإصابة شاب برصاص الاحتلال في الصدر، خلال مواجهات اندلعت عقب تصديهم لاقتحام حي المعاجن بنابلس، مشيرًا إلى أن حالة المصاب مستقرة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت إسكان جامعة النجاح بالحي، وداهمت عدة منازل عرف منها منزل غسان ذوقان، ومصطفى الشنار، وكلاهما من المحاضرين بالجامعة، واستجوبوا ميدانيًا إلى جانب عدد من السكان.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمدالله الريماوي، من بلدة بيت ريما.

واعتقل الأسير المحرر عبدالله شعبان في أعقاب اقتحام منزله في حي الزيتونة بجنين، والشابين وقاص سباعنة وهيثم فقها من وسط المدينة.

واعتقلت قوة أخرى الشقيقين عرفان وبسلان السودة من وادي الفارعة في طوباس.

واعتقل الأسير المحرر إيهاب شفيق القواسمي بعد مداهمة منزل عائلته في مدينة الخليل، إلى جانب موسى جرادات، مجاهد الفروخ، يوسف جرادات، من بلدة سعير.

يُذكر أن جيش الاحتلال يشن يوميًّا حملات اعتقال ليلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث تشير تقديرات مؤسسات حقوقية إلى وجود نحو أربعة آلاف و500 فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية.

وفي سياق آخر، أبلغ الاحتلال الإسرائيلي، إدارة الارتباط الفلسطيني، اليوم الخميس، باعتقاله مواطنًا فلسطينيًّا على منفذ بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة، الأحد الماضي.

وأوضحت وكالة "قدس برس" أن "المعتقل يدعى إبراهيم فتحي أبو حصيرة (36 عاما) من مدينة غزة، وأن هذه ثاني حالة اعتقال على منفذ بيت حانون منذ مطلع العام الجاري"، مشيرا إلى أن العام الماضي سجل اعتقال ستة فلسطينيين من القطاع على المنفذ.

وتفرض سلطات الاحتلال حصارا على قطاع غزة منذ 16 عاما، وتمنع المرور عبر معابرها إلا بموافقة من المخابرات الإسرائيلية (الشاباك). (İLKHA)